أبناء الرياح يحذرون من سياسة ترامب المناهضة للمناخ
أثار اثنان من رواد صناعة طاقة الرياح في أوروبا، هنريك ستيسدال من الدنمارك وأندرو غاراد من بريطانيا، القلق بشأن سياسة إدارة ترامب التي تهدف إلى تقليص الطاقة النظيفة. وقد أشاروا إلى أن هذه السياسة هي جزء من تحدٍ أوسع في انتقال الطاقة.
قال غاراد لشبكة CNBC: “نحن نواجه الآن تغيرًا في المزاج”، مشيرًا إلى أن الحرب التي يشنها ترامب ضد طاقة الرياح تبدو كعرض من أعراض اللامبالاة المناخية المتزايدة.
تأثيرات سلبية على صناعة الطاقة المتجددة
منذ عودته إلى منصبه في بداية العام، سعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشاط إلى تعطيل تطوير مشاريع الرياح البارزة. وقد شملت جهوده إلغاء الحوافز الخضراء التي كانت تحت إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
قال غاراد: “هذا ليس مجرد مشكلة طاقة الرياح. إن القيام بهذا النوع من التغيير هو أمر خطير للغاية. وقد أظهر أن هذا عمل سياسي… إنه قرار شخصي من سياسي، وهو شخص قوي للغاية – وقد أرسل صدمات في كل مكان”.
تأثرت نماذج الأعمال لشركات الطاقة المتجددة الكبرى بشدة، حيث سجلت شركة أورستد الدنماركية، أكبر مجموعة لطاقة الرياح البحرية في العالم، خسارة صافية قدرها 1.7 مليار كرونة دنماركية (261.8 مليون دولار) في الربع الثالث من العام.
انتقد ترامب مرارًا نشر توربينات الرياح البحرية، واصفًا إياها بأنها “مؤسفة” و”مكلفة” في خطاب حديث له خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
