المقدمة
تراجعت أسهم دور السينما الكبرى بما في ذلك AMC وIMAX يوم الجمعة، حيث انخفضت بنسبة لا تقل عن 2% بعد إعلان نتفليكس عن استحواذها على وارنر براذرز، وأن نوافذ عرض الأفلام ستتطور بعد إتمام صفقة بقيمة 82.7 مليار دولار، مما أثار القلق حول التأثير المحتمل على دور السينما.
حقائق رئيسية
انخفضت أسهم AMC بحوالي 3% قبل الساعة 1 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، مستمرة في سلسلة من الخسائر على مدى الأيام الخمسة الماضية، مما أدى إلى انخفاض السهم بنسبة تقارب 7%.
تراجعت أسهم IMAX بنسبة 4.5% لتصل إلى 34.58 دولار في نفس الوقت، على الرغم من أن أسهم الشركة لا تزال مرتفعة بأكثر من 5% في الشهر الماضي.
انخفضت أسهم Cinemark Holdings، التي تمتلك حوالي 500 دار سينما في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بنسبة 7.8% في وقت مبكر من بعد الظهر، لتصل إلى أدنى مستوى لها هذا العام.
تراجعت أسهم شركة ماركوس، المالكة لـ 78 دار سينما، بنسبة 5.7% في تداولات بعد ظهر يوم الجمعة، مما أدى إلى محو المكاسب التي حققتها أسهم الشركة منذ 20 نوفمبر.
تراجعت الأسهم بعد أن أخبر تيد ساراندوس، الرئيس التنفيذي المشارك لنتفليكس، المستثمرين أن نوافذ عرض الأفلام ستتطور لتكون “أكثر ملاءمة للمستهلك”.
كما انتقد ساراندوس “النوافذ الحصرية الطويلة” في دور السينما، ورفض الادعاءات بأنه يعارض دور السينما، حيث وصف نماذج عرض الأفلام بأنها “قديمة” في وقت سابق من هذا العام.
ما يجب مراقبته
ستجتمع نقابة المخرجين الأمريكية مع نتفليكس لمناقشة مخاوفهم بشأن الاستحواذ. وقد أعرب كريستوفر نولان، رئيس النقابة ومخرج أفلام مثل “أوبنهايمر” و”إنترستيلار” و”إنسيبشن”، عن قلقه بشأن تأثير صناعة البث على عروض الأفلام. انتقد نولان قرار وارنر براذرز خلال فترة كوفيد بجعل أفلامهم متاحة للبث في نفس يوم عرضها في دور السينما. وصف نولان HBO Max بأنها “أسوأ خدمة بث” وقال: “كان لدى وارنر براذرز آلة رائعة لنشر أعمال صانعي الأفلام في كل مكان، سواء في دور السينما أو في المنزل، وهم يقومون بتفكيكها الآن”، مشيرًا إلى أن القرار لم يكن له “أي معنى اقتصادي”.

