وول مارت ترفع توقعات المبيعات والأرباح
أعلنت وول مارت عن تحقيقها لأرباح وإيرادات في الربع الثالث تفوق التوقعات، مما دفعها لرفع توقعاتها للسنة المالية بأكملها. وأفادت الشركة بأنها جذبت المزيد من المتسوقين من مختلف مستويات الدخل، لكنها شهدت أيضًا بعض التباطؤ المؤقت بسبب توقف مزايا برنامج المساعدة الغذائية خلال إغلاق الحكومة.
توقعات جديدة للأرباح
تتوقع وول مارت أن ترتفع مبيعاتها الصافية للسنة المالية بنسبة تتراوح بين 4.8% و5.1%، مقارنة بالتوقعات السابقة التي كانت تتراوح بين 3.75% و4.75%. كما تتوقع أن تتراوح أرباحها المعدلة للسهم بين 2.58 دولار و2.63 دولار، بزيادة طفيفة عن النطاق السابق الذي كان بين 2.52 دولار و2.62 دولار.
هذا التقرير هو الأول منذ إعلان الشركة عن تغيير في القيادة، حيث سيتولى جون فيرنر، الرئيس التنفيذي لعملياتها في الولايات المتحدة، منصب الرئيس التنفيذي بدلاً من دوغ مكميون الذي سيغادر في الأول من فبراير.
في مقابلة مع CNBC، قال المدير المالي جون ديفيد ريني إن عادات المستهلكين لم تتغير خلال الربع، حيث أن المتسوقين كانوا ينفقون بشكل انتقائي ويبحثون عن صفقات. وأضاف أن وول مارت اكتسبت هؤلاء العملاء الباحثين عن القيمة بسبب الظروف الاقتصادية وتحركاتها الاستراتيجية.
“المستهلكون يبحثون عن التعامل مع الشركات التي تقدم قيمة، وتوفر الراحة التي اعتادوا عليها ويتوقعونها، وتنفذ بشكل جيد”، كما قال ريني.
أشارت وول مارت أيضًا إلى تأثير توقف مزايا برنامج المساعدة الغذائية خلال إغلاق الحكومة، لكنها أكدت أن الأمور بدأت تتحسن الآن مع استئناف صرف تلك المزايا.
فيما يتعلق بالأرباح، سجلت وول مارت 62 سنتًا للسهم المعدل، مقارنة بتوقعات كانت 60 سنتًا، بينما بلغت الإيرادات 179.50 مليار دولار، متجاوزة التوقعات التي كانت 177.43 مليار دولار.
كما أعلنت وول مارت أنها ستنقل إدراج أسهمها إلى ناسداك، حيث ستبدأ التداول هناك في 9 ديسمبر، مع الاحتفاظ بنفس رمز السهم “WMT”.
ارتفعت أسهم وول مارت بنحو 6% في منتصف يوم الخميس، حيث زادت الأسهم حوالي 11% منذ بداية العام، وهو ما يقل عن مكاسب مؤشر S&P 500 التي بلغت حوالي 13% خلال نفس الفترة.
