زيادة الرواتب في نوفمبر
أظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل أن الرواتب غير الزراعية زادت بمقدار 64,000 في نوفمبر، وهو ما يتجاوز تقديرات داو جونز البالغة 45,000، بعد انخفاض حاد بمقدار 105,000 في أكتوبر.
ارتفعت نسبة البطالة إلى 4.6%، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2021، بينما ارتفعت نسبة أوسع تشمل العمال المحبطين والذين يعملون بدوام جزئي لأسباب اقتصادية إلى 8.7%.
أسباب الزيادة والانخفاض
أظهرت الأرقام أن معظم الزيادة في نوفمبر جاءت من قطاع الرعاية الصحية، الذي أضاف 46,000 وظيفة، مما يمثل أكثر من 70% من الزيادة الإجمالية. بينما انخفضت وظائف الحكومة بمقدار 162,000 في أكتوبر، وتراجعت بمقدار 6,000 في نوفمبر.
على الرغم من التعقيدات، قدم التقرير صورة مألوفة لسوق العمل، حيث استمر المناخ الوظيفي في كونه منخفض التوظيف والفصل. قالت هيذر لونغ، كبيرة الاقتصاديين في اتحاد الائتمان البحري، “إن الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود وظيفي”.
من جهة أخرى، أصدرت البيت الأبيض بيانًا إيجابيًا حول التقرير، حيث قالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، “إن التقرير القوي عن الوظائف يظهر كيف يقوم الرئيس ترامب بإصلاح الأضرار التي تسبب بها جو بايدن”.
فيما يتعلق بالسياسة النقدية، خفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية، لكنه أشار إلى أن هناك صعوبة في إجراء تخفيضات إضافية.
استمرت الأسواق في وضع احتمالات منخفضة لتخفيض آخر في يناير، حيث كانت الاحتمالات حوالي 24.4% بعد تقرير الوظائف.

