حادث حافلة في ستوكهولم
أعلنت الشرطة السويدية عن مقتل وإصابة عدة أشخاص عندما اصطدمت حافلة بمحطة حافلات في وسط ستوكهولم، مشيرة إلى عدم وجود معلومات تشير إلى أن الحادث كان هجومًا.
قال متحدث باسم خدمات الإنقاذ في ستوكهولم إن هناك ستة مصابين في الحادث الذي وقع يوم الجمعة، دون تقديم تفاصيل عن عدد القتلى والمصابين.
تفاصيل الحادث
أفاد المتحدث أنه لم يكن هناك ركاب على متن الحافلة في ذلك الوقت. وقال متحدث باسم الشرطة: “يتم التحقيق في الحادث كقتل غير متعمد. تم اعتقال سائق الحافلة، لكن ذلك روتيني في مثل هذه الحوادث”.
أخبرت ميشيل مارشر، المتحدثة باسم السلطات الصحية، وكالة الأنباء الفرنسية أن شخصين مصابين بجروح خطيرة تم نقلهما إلى المستشفى.
قالت الشرطة إن عدة أشخاص تعرضوا للاصطدام، لكنها لم تقدم معلومات فورية عن عددهم أو جنسهم أو أعمارهم.
كانت سيارات الإسعاف والشرطة وخدمات الإنقاذ تعمل في موقع الحادث. أظهرت صورة على موقع صحيفة أفتونبلادت خدمات الطوارئ في الموقع، محاطة بحافلة مزدوجة الطابق زرقاء، مع حطام متناثر حول المركبة.
وقع الحادث بالقرب من جامعة المعهد الملكي للتكنولوجيا، حسبما أفادت الشرطة.
قالت امرأة تدعى ميشيل ماك كي لصحيفة إكسبريسن اليومية إنها نزلت من حافلة أخرى في الموقع بعد وقوع الحادث مباشرة. “عبرت الطريق ورأيت الحافلة المزدوجة التي دهست طابورًا كاملًا من الناس في محطة الحافلات”.
قالت إنها رأت أشخاصًا مصابين وآخرين ميتين ملقين على الأرض. “لابد أن هناك المزيد من الأشخاص تحت الحافلة”، أضافت.
قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون إن أفكاره مع الضحايا وعائلاتهم. “لقد تلقيت الأخبار المأساوية بأن عدة أشخاص لقوا حتفهم وأصيبوا في محطة حافلات في وسط ستوكهولم”، كتب على منصة إكس.
