ما الذي حدث في واشنطن، دي سي؟
أصيب اثنان من أفراد الحرس الوطني في ولاية فرجينيا الغربية بجروح خطيرة بعد أن تعرضوا لإطلاق نار بالقرب من البيت الأبيض. وقد وصف المسؤولون الهجوم بأنه “إطلاق نار مستهدف”.
أدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إطلاق النار ووصفه بأنه “اعتداء شنيع” و”عمل من أعمال الشر والكراهية والإرهاب”.
وقع الحادث قبل يوم واحد من عطلة عيد الشكر في منطقة سياحية مزدحمة.
تفاصيل الحادث
قالت الشرطة إن المشتبه به أطلق النار على أحد أفراد الحرس الوطني حوالي الساعة 2:15 بعد الظهر بالتوقيت المحلي. وقد أصيب المشتبه به أيضاً خلال المواجهة وتم نقله إلى المستشفى للعلاج ويظل قيد الاحتجاز من قبل الشرطة.
قال جيفري كارول، مساعد رئيس الشرطة التنفيذي، “يبدو أن هناك مسلحاً منفرداً قام برفع سلاحه وهاجم هؤلاء الأفراد من الحرس الوطني”.
وفقاً لتقرير من شبكة CNN، اقترب المشتبه به من ثلاثة من أفراد الحرس الوطني الذين بدا أنهم غير مدركين له حتى بدأ بإطلاق النار. أصاب أحد الحراس، ثم آخر، قبل أن يقف فوق الضحية الأولى ويبدو أنه حاول إطلاق النار مرة أخرى. في تلك اللحظة، رد الحارس الثالث بإطلاق النار.
كان ترامب في فلوريدا وقت وقوع الحادث.
تم نشر حوالي 2200 من أفراد الحرس الوطني في العاصمة الأمريكية، بما في ذلك 925 من الحرس الوطني في واشنطن وأكثر من 1200 من ولايات أخرى.
من هو المشتبه به؟
حدد المحققون المشتبه به بأنه رحمان الله لاكانوال، البالغ من العمر 29 عاماً. وقالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم إن لاكانوال وصل إلى الولايات المتحدة من أفغانستان في سبتمبر 2021 من خلال عملية “أصدقاء الحلفاء”، وهي برنامج أطلقته إدارة بايدن لإعادة توطين الأفغان بعد استعادة طالبان السيطرة.
قال ترامب في رسالة فيديو: “يمكنني أن أبلغكم الليلة أنه بناءً على أفضل المعلومات المتاحة، فإن وزارة الأمن الداخلي واثقة من أن المشتبه به المحتجز هو أجنبي دخل بلادنا من أفغانستان – جحيم على الأرض”.
المشتبه به الذي أطلق النار على أفراد الحرس الوطني الشجعان هو مواطن أفغاني كان واحداً من العديد من الأشخاص الذين تم إدخالهم إلى الولايات المتحدة دون فحص في إطار عملية “أصدقاء الحلفاء” في 8 سبتمبر 2021، تحت إدارة بايدن. لن أذكر اسم هذا الفرد المنحرف.…
أين وقع إطلاق النار؟
وقع إطلاق النار في ساحة فاراغوت – وهي منطقة مزدحمة بالسياح تقع بالقرب من مركز النقل المزدحم والبيت الأبيض. تم تصميم ساحة فاراغوت من قبل بيير ليفان في عام 1791، وهي نقطة رئيسية في وسط مدينة واشنطن، دي سي.
