تجاوز الانقسام حول إنهاء الوقود الأحفوري
قال رئيس مؤتمر كوب30، أندريه كوريا دو لاجو، إن الدول المنتجة للنفط بحاجة إلى الاعتراف بزيادة الطاقة النظيفة، وأن الدول الغنية يجب أن تقدم المزيد من الضمانات المالية إذا كان من المقرر تجاوز الفجوة بين الدول المتفاوضة في المؤتمر.
وأضاف كوريا دو لاجو، الدبلوماسي البرازيلي المخضرم المسؤول عن المحادثات: “تتطلع الدول النامية إلى الدول المتقدمة كدول يمكن أن تكون أكثر سخاءً في دعمها لتصبح أكثر استدامة. يمكنهم تقديم المزيد من التمويل والتكنولوجيا.”
التحديات المالية والموارد البديلة
وأشار إلى أن هذا لا يتطلب بالضرورة زيادة في المبلغ الإجمالي من الأموال التي سيتم تقديمها مباشرة من الدول الغنية، والتي تم تحديدها العام الماضي بمبلغ 300 مليار دولار (230 مليار جنيه إسترليني) سنويًا بحلول عام 2035. يمكن أن يأتي ذلك أيضًا من استخدام أفضل للتمويل الحالي.
وقال: “لا تحتاج إلى المزيد من المال. لا تحتاج إلى أموال عامة من الدول المتقدمة. تحتاج إلى استغلال المزيد من الدولارات من كل دولار لديك.”
وأضاف: “يمكنهم تقديم المزيد من الموارد في البنوك، وفي البنوك التنموية متعددة الجنسيات؛ وضع المزيد من الأموال العامة في صناديق مثل صندوق المناخ الأخضر أو المنشأة العالمية للبيئة، ولكن هناك عدد متزايد من البدائل مثل تبادل الديون من أجل الطبيعة وأدوات أخرى.”
لقد ظهر الانقسام حول “الانتقال بعيدًا عن الوقود الأحفوري” كأكبر نقطة خلاف في محادثات كوب30، التي تدخل الآن أيامها الأخيرة في البرازيل. يوم الثلاثاء، طالبت أكثر من 80 دولة بخارطة طريق للانتقال كأحد النتائج الرئيسية للقمة، في ما وصفه بعض الناشطين بأنه “نقطة تحول”.
لكن من المحتمل أن يواجهوا معارضة شديدة من الدول النفطية وغيرها المعتمدة على الوقود الأحفوري. تتطلب القرارات في اجتماعات “مؤتمر الأطراف” توافق الآراء، لذا يمكن أن تعرقل مجموعة صغيرة من الدول اقتراح خارطة الطريق.
