ضربات جديدة على البنية التحتية الأوكرانية
اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم السبت موسكو باستهداف البنية التحتية المدنية بشكل متعمد بعد أن تسببت الضربات الروسية في دمار وانقطاع الكهرباء والمياه، بالإضافة إلى مقتل ثمانية أشخاص على الأقل في المناطق المتضررة من الحرب.
وفقًا للقوات الجوية الأوكرانية، أطلقت روسيا 653 طائرة مسيرة و51 صاروخًا خلال الليل، مما يعد أحد أكبر الهجمات الجوية في الحرب المستمرة منذ أربع سنوات. وكانت من بين الأهداف المنشآت الطاقية الأوكرانية والسكك الحديدية والمناطق السكنية.
وأكد وزير الداخلية إيهور كليمنكو إصابة ثمانية أشخاص على الأقل: ثلاثة في منطقتي كييف ودنيبروبتروفسك واثنان في لفيف.
تزامنت الهجمات مع يوم سانت نيكولاس، الذي يمثل بداية موسم عيد الميلاد التقليدي في أوكرانيا وأيضًا يوم القوات المسلحة الأوكرانية.
كتب زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي: “كانت الأهداف الرئيسية لهذه الضربات مرة أخرى هي المنشآت الطاقية”.
وقال إن روسيا تهدف إلى “إلحاق المعاناة بملايين الأوكرانيين، وأنها تنحدر إلى هذا المستوى المنخفض بإطلاق صواريخ على مدن سلمية في يوم سانت نيكولاس”.
البنية التحتية المدنية تتعرض لأضرار كبيرة
تسببت الضربات في أضرار واسعة النطاق في مناطق دنيبرو وتشيرنيهيف وزابوريجيا وأوديسا ولفيف وفولين وميكولايف، وفقًا للمسؤولين.
في منطقة أوديسا، أفاد وزير الاستعادة أولكسى كوليبا بأن 9500 أسرة تضررت من انقطاع التدفئة و34000 من انقطاع المياه بسبب الأضرار التي لحقت بالمنشآت المحلية.
جاء أحد الضربات الأكثر رمزية في فاستيف، وهي بلدة تقع جنوب غرب كييف، حيث دمرت ضربة طائرة مسيرة روسية مبنى المحطة الرئيسية للسكك الحديدية.
بينما لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات هناك، قالت هيئة السكك الحديدية الحكومية الأوكرانية إن حركة السكك الحديدية في الضواحي تأثرت.
أدان زيلينسكي الهجوم على فاستيف ووصفه بأنه “عديم الجدوى من الناحية العسكرية”.
تم إدخال انقطاعات متدحرجة للكهرباء على مستوى البلاد لت stabilizing الشبكة، كما أعلنت رئيسة الوزراء يوليا سفيريدينكو بعد اجتماع طارئ.

