جوني ديب يكشف عن تقليده المفضل في العطلات العائلية
شارك جوني ديب ما يتطلع للقيام به مع عائلته في موسم العطلات لعام 2025 خلال مقابلة حصرية مع E! News.
بالنسبة لجوني ديب، تمثل العطلات فرصة مناسبة. حيث أشار نجم فيلم “قراصنة الكاريبي” إلى ما يتطلع إليه أكثر مع اقتراب العطلات، وأكد أن أولويته الأولى ستكون دائمًا أطفاله ليلي-روز ديب، 26 عامًا، وجاك ديب، 23 عامًا، الذين يشاركهم مع طليقته فانيسا باراديس.
قال جوني في حديثه الحصري مع E! News خلال العرض الأول لفيلمه الجديد مودي: ثلاثة أيام على جناح الجنون في لوس أنجلوس في 4 نوفمبر: “التقاليد العائلية؟ رؤية عائلتي”.
ومع اقتراب موسم العطلات، يعرض الممثل فيلمه الجديد مودي: ثلاثة أيام على جناح الجنون، الذي أخرجه. ورغم أنه كان يقود العمل خلف الكاميرا، إلا أنه ينسب نجاح الفيلم إلى جهود الفريق.
وأكد قائلاً: “العلاقات التي لديك على مجموعة التصوير بين الممثلين، المخرج، مشغل الكاميرا، ومساعد التركيز، كل شيء يتماشى والجميع لديه نفس الهدف. سواء كنت أمام الكاميرا أو خلفها، لا زلت أتعلم أشياء فقط من خلال التواجد والمشاهدة”.
ذكريات الأبوة
بينما يتطلع جوني لأخذ قسط من الراحة وقضاء وقت ممتع مع أطفاله بعد عرض الفيلم في 7 نوفمبر، اعترف سابقًا بأنه يشعر بشيء من الحنين لأيام الأبوة الأولى.
قال: “كنت بابا” في حديثه مع The Sunday Times في مقابلة نُشرت في يونيو. “لا أستطيع أن أخبرك كم أحببت أن أكون بابا”.
لكن بعد أن انتقلت عائلته من جنوب فرنسا إلى لوس أنجلوس بعد انفصاله عن فانيسا في عام 2012، كما قال جوني: “كان بابا خارج النافذة. كنت أبًا”.
كما شارك نجم Sweeney Todd: The Demon Barber of Fleet Street أنه عانى من “متلازمة العش الفارغ” بعد مغادرة أطفاله.
قال: “بصدق، كانت المرة الأولى التي شعرت فيها أن لدي منزلًا هو المكان في جنوب فرنسا حيث ربت فانيسا وأنا الأطفال. هذا هو المكان الوحيد الذي شعرت فيه يومًا أنه منزل”.
تتذكر ليلي-روز أيضًا تلك الفترة من طفولتها، مشيرة إلى أنها كانت تنضم غالبًا إلى والديها في العمل.
قالت: “نشأت بهذه الطريقة” في مقابلة مع الممثلة ناتالي بورتمان في مجلة Interview التي نُشرت في ديسمبر 2024، “ورغم أن هناك لحظات كنت أريد فيها أن أكون في المدرسة مع أصدقائي، الآن بعد أن كبرت، أنا ممتنة جدًا”.
أضافت: “ليس فقط لأنني سافرت كثيرًا، بفضل والديّ اللذين كانا يأخذاني معهما، ولكن أيضًا لما أراه الآن من العمل الذي بذلاه لضمان أنني وأخي لدينا حياة في هذه الأماكن التي لم تكن لنا. وضمان أن لدينا شيئًا ممتعًا لنفعله في عطلات نهاية الأسبوع وحديقة نذهب للعب فيها”.
