اتهامات شون “ديدي” كومبس لنتفليكس و50 سنت
اتهم المتحدث باسم شون “ديدي” كومبس الوثائقي الذي أنتجته نتفليكس شون كومبس: الحساب بأنه يستخدم “لقطات مسروقة” ويعتبره “خرقًا شخصيًا للثقة”.
في بيان صدر في 1 ديسمبر، قال المتحدث: “الوثائقي المزعوم من نتفليكس هو قطعة مؤسفة من الهجوم”، بعد أن عرض برنامج Good Morning America مقطعًا دعائيًا. “اعتمدت نتفليكس على لقطات مسروقة لم يتم التصريح بإصدارها. كما يعرف كل من نتفليكس والمدير التنفيذي تيد ساراندوس، كان السيد كومبس يجمع اللقطات منذ أن كان في التاسعة عشرة من عمره ليحكي قصته بطريقته الخاصة. من غير العادل، وغير القانوني، أن تسيء نتفليكس استخدام هذا العمل.”
رد فريق الوثائقي على الاتهامات
رد فريق العمل على الوثائقي على فكرة أنهم يستخدمون لقطات مسروقة. قالت المخرجة ألكسندريا ستابلتون في بيان لـVariety: “وصلت إلينا اللقطات، وقد حصلنا عليها بشكل قانوني ولدينا الحقوق اللازمة”. وأضافت: “لقد بذلنا جهدًا كبيرًا للحفاظ على سرية هوية صانع الفيلم”.
علاوة على ذلك، انتقد المتحدث باسم كومبس 50 سنت (الاسم الحقيقي كورتيس جاكسون). وجاء في البيان: “من المدهش أيضًا أن نتفليكس منحت السيطرة الإبداعية لكورتيس ’50 سنت’ جاكسون، وهو خصم قديم له دوافع شخصية وقد قضى وقتًا طويلاً في تشويه سمعة السيد كومبس”.
في يوليو، أدين كومبس بتهمتين تتعلق بالدعارة لكنه برئ من تهم الاتجار بالبشر، وفي أكتوبر، حكم عليه بالسجن لمدة 50 شهرًا بالإضافة إلى خمس سنوات من الإفراج المشروط وغرامة قدرها 500,000 دولار.
فيما يتعلق بـ50 سنت، كان قد عبر عن مشاعره تجاه كومبس وشارك سبب مشاركته في الوثائقي، حيث قال: “إذا لم أقل شيئًا، ستفسر ذلك على أن الهيب هوب راضٍ عن سلوكياته”.
