مقدمة
تم فرض غرامة قدرها 140 مليون دولار على منصة إيلون ماسك X، المعروفة سابقًا باسم تويتر، من قبل الاتحاد الأوروبي بسبب ما وصفه المنظمون بأنه تصميم “مضلل” يسمح للمستخدمين بإخفاء هوياتهم، بالإضافة إلى ممارسات إعلانية مشكوك فيها وسياسات “تضعف حقوق المستخدمين وتتهرب من المساءلة”.
حقائق رئيسية
تعتبر الغرامة التي صدرت يوم الجمعة هي الأولى التي تُفرض على شركة بموجب قانون الخدمات الرقمية الجديد في الاتحاد الأوروبي، وهو تنظيم شامل يهدف إلى تحميل المنصات الإلكترونية المسؤولية، ورصد المحتوى، وضمان الشفافية في المنصات.
لقد تعرض هذا القانون لانتقادات واسعة من إدارة ترامب، التي زعمت أنه يهدف إلى قمع حرية التعبير، وأشارت قبل أسابيع إلى أن أي دولة لديها مثل هذه القوانين ستتعرض للانتقاد في تقرير حقوق الإنسان السنوي لوزارة الخارجية.
تُعتبر الغرامة المفروضة على X مثالاً على استعداد الاتحاد الأوروبي لتنظيم الشركات الأمريكية العاملة في مجال الإنترنت، على الرغم من الغضب الذي أثارته إدارة ترامب.
هذه قصة تتطور وسنقوم بتحديثها.

