استجابة هائلة لهواتف آيفون الجديدة
قال تيم كوك، رئيس شركة آبل، إن هواتف آيفون الجديدة شهدت “استجابة هائلة” على مستوى العالم، وذلك خلال إعلان الشركة عن نتائجها المالية الأخيرة.
كشفت الشركة عن أنحف هواتف آيفون، وهو آيفون Air، في سبتمبر، إلى جانب طرازات آيفون 17 المحدثة، مما أثبت أنه موسم ناجح للشركة.
توقعات الإيرادات خلال موسم الأعياد
تتوقع آبل أن يكون موسم عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة القادم مميزًا، حيث تتوقع زيادة الإيرادات بنسبة تصل إلى 12% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ومع ذلك، فقد فاتت آبل التقديرات الخاصة بمبيعات هواتف آيفون في الربع الرابع الذي انتهى في سبتمبر، حيث ألقى كوك باللوم على قيود الإمدادات لعدة طرازات من آيفون، بالإضافة إلى تأخر الشحنات إلى الصين.
على الرغم من ذلك، قال كوك خلال مكالمة مع المحللين إن آبل تدخل موسم الأعياد “مع أقوى مجموعة منتجات لدينا على الإطلاق”.
ساعد آيفون Air في جذب العملاء وزيادة المبيعات. وإذا حققت الشركة توقعاتها للمبيعات خلال موسم الأعياد، فسيكون هذا “أفضل ربع” في تاريخ آبل، وفقًا لما قاله كيفان بارك، المدير المالي للشركة.
أبلغت آبل عن إيرادات إجمالية في الربع الرابع بلغت 102.5 مليار دولار، متجاوزة تقديرات المحللين، وتمثل زيادة بنسبة 8% عن العام السابق. لكن إيرادات آيفون جاءت أقل بقليل من التوقعات، حيث بلغت 49 مليار دولار.
أكد كوك أن الطلب العالمي على طرازات آيفون 16 و17 كان قويًا، على الرغم من القيود التي أدت إلى عدم تحقيق المبيعات المتوقعة في الربع الأخير.
قال كوك: “نحن لا نتوقع متى سيتوازن العرض والطلب. نحن نعمل بجد لتحقيق ذلك، لأننا نريد أن نوصل أكبر عدد ممكن من هذه المنتجات إلى العملاء”.
في السوق الصينية، قال كوك إنه “لا يمكن أن يكون أكثر سعادة بكيفية سير الأمور”، مشيرًا إلى الاستقبال القوي لهاتف آيفون 17 الجديد.
أظهرت بيانات من Counterpoint، وهي شركة أبحاث سوق التكنولوجيا، أن الأيام العشرة الأولى من مبيعات آيفون 17 في الولايات المتحدة والصين كانت أعلى بنسبة 14% مقارنة بمبيعات آيفون 16.
لا تزال آثار التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على بال المستثمرين في آبل، حيث تصنع العديد من هواتف آيفون في الصين، مما يجعل سلسلة الإمداد العالمية عرضة للحروب التجارية.
قال كوك يوم الخميس إن الشركة تكبدت خسارة قدرها 1.1 مليار دولار بسبب التعريفات في الربع الأخير، ومن المحتمل أن تصل الخسارة إلى 1.4 مليار دولار أخرى في الربع الخاص بموسم الأعياد.
