آبل سيليكون: كيف تم تجديد الماك والآيباد

تحول آبل إلى السيليكون الخاص بها

في عام 2020، قامت آبل بتغيير الشركة الموردة للمعالجات لأجهزة الماك من إنتل إلى آبل نفسها. بدأ ظهور السيليكون المحلي لآبل قبل أكثر من عقد مع آيفون 4. مع شريحة M1، تم تصنيع السيليكون في أجهزة الماك داخليًا أيضًا.

تحسينات الأداء

جلبت المعالجات الجديدة تحسينًا كبيرًا في الأداء، حيث قدمت زيادة كبيرة في السرعة وعمر البطارية. منذ ذلك الحين، تم إجراء العديد من التحديثات، مع ظهور شريحة M5 في ماك بوك برو وآيباد برو. يستخدم الآيباد، بشكل فريد، مزيجًا من شرائح M و A في مجموعة منتجاته.

تحدثت حصريًا مع توم بوغر، نائب رئيس تسويق منتجات الماك في آبل، وتيم ميليت، نائب رئيس هندسة المنصات. سألتهما عن ما إذا كانت تلك الزيادة الكبيرة في الأداء مع M1 كانت لمرة واحدة فقط.

قال بوغر: “عندما وصلت M1 لأول مرة، كان الانتقال من بنية إنتل إلى آبل سيليكون خطوة كبيرة، وكنا متحمسين لوضع ماك يعتمد على آبل سيليكون في أيدي عملائنا، وكان مختلفًا تمامًا”.

أضاف ميليت: “لقد بنينا أنظمة ممتازة لأكثر من عقد مع إنتل، والانتقال إلى M1 لم يكن مجرد الانتقال إلى شريحة مختلفة، بل كنا ننتقل إلى بنية مختلفة”.

تحدثوا أيضًا عن كيفية توقع احتياجات الذكاء الاصطناعي. قال ميليت: “عندما تجمع بين مجموعات الذاكرة في نظام ذاكرة عالي السعة، فإنك تخلق شيئًا مثيرًا للاهتمام”.

منذ إطلاق M1، ظهرت شرائح M أيضًا على أقوى أجهزة الآيباد. كان الانتقال من بنية إنتل إلى منصة آبل سيليكون قد جلب الآيباد والماك إلى مجموعة تكنولوجية مشتركة.

قال ميليت: “لقد قمنا بتوسيع المعجلات العصبية من شريحة A19 Pro في آيفون 17 Pro وأدخلناها في M5، في وحدة معالجة رسومات أكبر مناسبة لماك بوك برو وآيباد برو”.

About كريم الديب

كريم الديب صحفي مصري متخصص في الاقتصاد والإعلام. يقدم تحليلات وتقارير مميزة عن الأسواق العربية والعالمية، ويهتم بمتابعة التطورات الاقتصادية والتجارية التي تؤثر في العالم العربي.

View all posts by كريم الديب →