إقالة القادة العسكريين
أقالت القوات المسلحة الإسرائيلية عدة ضباط كبار ووجهت اللوم لآخرين بسبب الفشل في منع الهجوم الذي قادته حماس في أكتوبر 2023.
شملت قائمة الجنرالات الذين تم فصلهم رسميًا يوم الاثنين أولئك المسؤولين عن الاستخبارات العسكرية والعمليات والقيادة الجنوبية المسؤولة عن غزة.
الضغط العام
تأتي هذه الخطوات التأديبية وسط ضغط عام متزايد للمسؤولية عن الإخفاقات التي سمحت بالهجوم. انضم آلاف المحتجين إلى قادة المعارضة في تل أبيب يوم السبت الماضي، مطالبين بتشكيل لجنة تحقيق حكومية.
قبل أسبوعين، دعا زامير إلى “تحقيق منهجي”. ومع ذلك، رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي رفض الانتقادات حول دوره في الإخفاقات، حتى الآن إطلاق تحقيق شامل.
أسفر الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر، والذي نفذته حماس ومجموعات فلسطينية مسلحة أخرى، عن مقتل حوالي 1200 شخص في إسرائيل، وتم أسر حوالي 250 شخصًا، وفقًا للإحصاءات الإسرائيلية.
بعد ذلك، أطلقت إسرائيل حملة برية وجوية استمرت عامين دمرت غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 69000 شخص، وفقًا للسلطات الصحية المحلية.
وقعت إسرائيل وحماس على اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة الولايات المتحدة الشهر الماضي، ولكن الخطة لا تزال عالقة في المرحلة الأولى، حيث انتهكت إسرائيل شروط وقف إطلاق النار وقامت بهجمات يومية في غزة.

