الرئيس الألماني يقارن العلاقات البريطانية بعد البريكست بأواسي
رسم الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير تشبيهاً بين علاقات بلاده مع المملكة المتحدة بعد البريكست وعودة الأخوين أواسي الشهيرين بعد خلاف طويل.
قال شتاينماير لأعضاء البرلمان إن خيبة الأمل وعدم اليقين قد تلا الانفصال البريطاني عن الاتحاد الأوروبي، لكن الجانبين قررا “عدم البقاء عالقين في هذه المشاعر”.
وأضاف: “لا تنظر إلى الوراء بغضب، كما تقول واحدة من أشهر أغاني أواسي”، وذلك خلال حديثه في البرلمان في اليوم الثاني من زيارته الرسمية.
زيارة شتاينماير إلى المملكة المتحدة
زار شتاينماير مركز ديفيد بوي في متحف فكتوريا وألبرت، في إشارة إلى الروابط القوية للموسيقي مع برلين، وسيلتقي بلاعبين ألمان في الدوري الإنجليزي الممتاز.
بدأ زيارته – وهي الأولى لرئيس ألماني منذ 27 عاماً – يوم الأربعاء باستقبال رسمي من الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا، وحضور عشاء احتفالي مميز في قلعة وندسور.
استخدم شتاينماير ملاحظاته في هذا الحدث وزيارته للبرلمان لتأكيد تحسين العلاقات بين بلاده والمملكة المتحدة منذ البريكست في عام 2020.
قال شتاينماير في قاعة البرلمان: “أعتقد أن ذلك هو البريطاني النموذجي، ابق هادئاً واستمر – انظر للأمام بشكل عملي، وامضِ قدماً”.
في نهاية خطابه، عاد إلى موضوع أواسي، مشيراً إلى جولة لم الشمل التي حققت مبيعات كاملة بعد 16 عاماً من الخلاف بين ليام غالاغر وشقيقه نويل.
قال: “بريطانيا الرائعة حية! قد تكون علاقاتنا قد تغيرت، لكن، أعزائي البريطانيين، حبنا لا يزال قائماً”. وأضاف: “لذا دعونا لا ننظر إلى الماضي، بل نتطلع معاً إلى المستقبل”.
ثم انضم شتاينماير وزوجته إلكه بودينبندر إلى وزيرة الثقافة البريطانية ليزا ناندي في مستودع المتحف، حيث تم عرض أرشيف المتحف بما في ذلك بعض أزياء وآلات نجم البوب ديفيد بوي.
كان لبوي ارتباطات قوية مع برلين، حيث عاش وعمل في المدينة في السبعينيات.
في وقت سابق من اليوم، غادر الزوجان قلعة وندسور متجهين إلى لندن، لكن ليس قبل أن يتم عرض عربة الشتاء الخاصة بالملكة فيكتوريا، التي صممها زوجها المولود في ألمانيا الأمير ألبرت في عام 1842، وحضور استقبال خيري.
زاروا أيضاً كاتدرائية ويستمينستر ووضعوا إكليلاً من الزهور على قبر الجندي المجهول، الذي يرمز إلى الذين لقوا حتفهم أثناء خدمتهم في الحرب العالمية الأولى.
