تبادل إطلاق النار بين باكستان وأفغانستان
تبادلت باكستان وأفغانستان إطلاق النار بشكل كثيف على الحدود مساء يوم الجمعة، وفقًا لمسؤولين من الجانبين.
يأتي هذا التصعيد بعد أيام من انتهاء المحادثات السلمية دون تحقيق تقدم. ولم يتم تأكيد أي إصابات على الفور.
نقاط رئيسية
- تبادل الجانبان إطلاق النار مساء الجمعة
- يتهم كل طرف الآخر بشن هجمات غير مبررة
- لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات على الفور
- حدث التبادل بعد فشل المحادثات في السعودية
- كانت الاشتباكات في أكتوبر من بين الأكثر دموية منذ استيلاء طالبان على الحكم
ما الذي نعرفه عن الاشتباكات الحدودية؟
قال المتحدث باسم طالبان الأفغانية، ذبيح الله مجاهد، إن القوات الباكستانية هاجمت مواقع في منطقة سبين بولدك بمحافظة قندهار مساء الجمعة، مما أدى إلى رد من الوحدات الأفغانية.
وقال متحدث باسم رئيس وزراء باكستان إن القوات الأفغانية فتحت “نيرانًا غير مبررة” على الحدود في تشامان.
قال السكان على الجانب الأفغاني إن التبادل بدأ حوالي الساعة 10:30 مساءً واستمر لمدة ساعتين تقريبًا. وأفاد المسؤولون الأفغان باستخدام المدفعية الخفيفة والثقيلة، وأن قذائف الهاون أصابت منازل مدنية.
ما الذي أدى إلى تجدد الاشتباكات؟
جاء إطلاق النار على الحدود بعد يومين من انتهاء المحادثات بين البلدين دون تحقيق تقدم، على الرغم من أن المندوبين من الجانبين اتفقوا على مواصلة وقف إطلاق النار الهش.
عقد الاجتماع في السعودية بعد جولات سابقة في قطر وتركيا تهدف إلى تخفيف التوترات بعد الاشتباكات الحدودية القاتلة في أكتوبر.
تقول إسلام آباد إن المسلحين المقيمين في أفغانستان، بما في ذلك فصائل من طالبان باكستان (TTP)، نفذوا هجمات مؤخرًا في باكستان.
تنفي كابول المسؤولية وتقول إنها لا يمكن أن تتحمل المسؤولية عن الحوادث الأمنية داخل باكستان.
أسفرت الاشتباكات الحدودية القاتلة في أكتوبر عن مقتل العشرات، مما يمثل أسوأ أعمال عنف على الحدود منذ تولي طالبان السلطة في أفغانستان في عام 2021.
في الشهر الماضي، اتهمت السلطات الأفغانية باكستان بشن غارات جوية أسفرت عن مقتل 10 أشخاص، تسعة منهم أطفال. نفت باكستان هذه الاتهامات.
