افتتاح مركز TD في هاملتون
تمت إزالة خوذات العمل في أول حفل رسمي في مركز TD في هاملتون، أونتاريو، ليلة الجمعة الماضية (21 نوفمبر) – وبدأ الحفل بشكل مثير.
كان العرض الأول في مركز كوبر كوليسيوم السابق ومركز فيرست أونتاريو منذ التحويل الذي بلغت تكلفته حوالي 300 مليون دولار من قبل شركة أوك فيو غروب الأمريكية، أحد أبرز أساطير الموسيقى الذين لا يزالون يقدمون عروضهم اليوم: السير بول مكارتني. هذه خطوة كبيرة لمكان يسعى لإثبات نفسه كمنفذ لسوق الموسيقى الحية المتزايد في تورونتو ووجهة في حد ذاته، بالإضافة إلى كونه المكان الرئيسي الجديد لشركة أوك فيو غروب في كندا.
حضور جماهيري كبير
يمتلك مكارتني مجموعة غنائية مليئة ببعض من أكثر الأغاني خلودًا عبر الزمن من البيتلز إلى وينغز إلى مسيرته الفردية، وأظهر الجمهور المتنوع الذي ملأ المكان الذي يتسع لـ 18,000 شخص تقديره من خلال الهتاف والغناء مع كل أغنية.
في منتصف العرض، قام الفنان البالغ من العمر 83 عامًا بإجراء استطلاع غير رسمي: “كم عددكم هنا من هاملتون؟” سأل، قبل أن يكرر السؤال عما إذا كان هناك من ليس من هاملتون. وبناءً على الهتافات، بدا أن 60% من الحضور من خارج المدينة و40% من سكان هاملتون. لقد مضى ما يقرب من 10 سنوات منذ أن قدم مكارتني آخر عرض له في المدينة، وقد جعلها مميزة مع قائمة أغاني تضم 36 أغنية استمرت لما يقرب من ثلاث ساعات.
يمكن وصف وصول مركز TD بأنه ترقية لمكان موجود، لكن هذا الوصف يقلل من أهمية ما هو في الواقع تحويل دراماتيكي بقيمة 300 مليون دولار للمكان الذي يتسع لـ 18,000 شخص.
حضر حفل قص الشريط في 20 نوفمبر رئيس وزراء أونتاريو دوغ فورد (الذي أخذ وقتًا من عيد ميلاده)، وعدد من أعضاء حكومته، وعمدة هاملتون، أندريا هوراث، وممثلون رفيعو المستوى من شركة أوك فيو غروب، العملاق الدولي للملاعب الذي يتخذ من دنفر مقرًا له، وشركاؤه، بما في ذلك بنك TD وLive Nation كندا.
بدأ نيك دي لوكو، نائب الرئيس الأول ومدير مركز TD، الحدث بتذكر أنه “قبل 749 يومًا، كنا هنا، نتحدث عن رؤية، حلم لما سيصبح عليه هذا المكان، والآن أصبح واقعًا.”
