فيضانات تودي بحياة نحو 1000 شخص
أودت الفيضانات والانهيارات الأرضية بحياة ما لا يقل عن 954 شخصًا في إندونيسيا وسريلانكا وتايلاند وماليزيا، بعد العواصف الاستوائية التي شهدتها المنطقة في الأيام الأخيرة، مع استمرار جهود الإغاثة لمساعدة الآلاف المتضررين من الطقس القاسي.
وصل الرئيس الإندونيسي برابوو سوبينتو إلى شمال سومطرة يوم الاثنين، حيث أكد أن أولوية الحكومة هي “كيفية إرسال المساعدات اللازمة على الفور”.
سريلانكا تطلب المساعدة
في سريلانكا، دعت الحكومة إلى المساعدة الدولية، حيث تستخدم المروحيات العسكرية للوصول إلى الأشخاص المحاصرين بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية الناتجة عن إعصار ديتواه.
قالت وكالة الكوارث في سريلانكا إن 334 شخصًا قد لقوا حتفهم، ولا يزال العديد في عداد المفقودين.
أفادت القوات الجوية السريلانكية أن طيار مروحية “فقد حياته بشكل مأساوي” أثناء هبوط اضطراري “خلال مهمة لدعم المجتمعات المتضررة من الفيضانات في لونويلا”، شمال كولومبو.
ارتفاع عدد الضحايا في تايلاند
قالت السلطات التايلاندية يوم الاثنين إن عدد القتلى من الفيضانات المستمرة في جنوب البلاد قد ارتفع إلى ما لا يقل عن 176 شخصًا.
على الحدود في ماليزيا، حيث تسببت الأمطار الغزيرة أيضًا في غمر مساحات كبيرة من ولاية بيرليس، قُتل شخصان.
عام الفيضانات القاتلة في آسيا
تعتبر الفيضانات والانهيارات الأرضية هذا الأسبوع أحدث الأحداث المناخية القاسية التي دمرت دول جنوب شرق آسيا في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك إعصارين ضربا الفلبين خلال أسبوع واحد من الشهر الماضي، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 242 شخصًا.
تفاقمت الفيضانات التي ضربت إندونيسيا وتايلاند وماليزيا بسبب عاصفة استوائية نادرة أسقطت أمطارًا غزيرة على جزيرة سومطرة بشكل خاص.
تغير المناخ يزيد من شدة وتكرار العواصف وينتج المزيد من أحداث الأمطار الغزيرة لأن الغلاف الجوي الأكثر دفئًا يحتفظ بمزيد من الرطوبة.
