طلب نيجيريا للمساعدة الفرنسية
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأحد إن نظيره النيجيري، الرئيس بولا تينوبو، تواصل معه طالباً المساعدة في مواجهة الهجمات العنيفة التي تعاني منها البلاد الغنية بالنفط.
في منشور على منصة X، قال ماكرون إنه تحدث مع تينوبو.
وأضاف ماكرون: “أبلغت تينوبو بتضامن فرنسا في مواجهة التحديات الأمنية المختلفة، وخاصة التهديد الإرهابي في الشمال. بناءً على طلبه، سنعزز شراكتنا مع السلطات ودعمنا للسكان المتضررين. ندعو جميع شركائنا إلى زيادة مشاركتهم”.
وتابع ماكرون: “لا يمكن لأحد أن يبقى متفرجاً”.
لماذا تسعى نيجيريا للحصول على مساعدة فرنسا؟
شهدت نيجيريا زيادة حادة في الهجمات في المناطق الشمالية من البلاد، والتي نفذتها في الغالب عصابات إجرامية ومتمردون إسلاميون.
في الأسابيع الأخيرة، تم اختطاف المئات من الرجال والنساء والأطفال من المدارس وخدمات الكنيسة.
لقد أصبحت الحالة متوترة لدرجة أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قال مؤخراً إنه قد يرسل جنوداً إلى نيجيريا لحماية المسيحيين، الذين يقول إنهم مستهدفون.
في نوفمبر، قال ترامب إنه يفكر في فرض عقوبات وتدخل وزارة الدفاع الأمريكية في مكافحة الإرهاب كجهد لإجبار نيجيريا على حماية المجتمعات المسيحية بشكل أفضل.
تقول نيجيريا إنها ترحب بالدعم الأجنبي لمواجهة مشاكلها الأمنية طالما تم احترام سيادتها.
تقول الحكومة النيجيرية إن الوضع أكثر تعقيداً مما قد يبدو، حيث تستهدف العصابات الإجرامية في كثير من الأحيان المسيحيين والمسلمين على حد سواء.
لقد شغلت التمردات الإسلامية القوات المسلحة لأكثر من عقد، بينما تستمر عمليات الاختطاف المسلحة في الشمال الغربي والصراعات المميتة بين رعاة الماشية المسلمين بشكل رئيسي والمزارعين المسيحيين.
