ميسي: غوارديولا فريد من نوعه
أشاد ليونيل ميسي ببيب غوارديولا كأفضل مدرب في كرة القدم، واصفًا مدرب مانشستر سيتي بأنه شخصية “فريدة” تمتلك “شيئًا مختلفًا” يميزها عن الآخرين.
ظهر ميسي في برشلونة تحت إشراف فرانك ريكارد، لكن تحت قيادة غوارديولا، أصبح نجمًا بارزًا في فريق برشلونة الذي حقق ثلاثة ألقاب في الدوري الإسباني ولقبين في دوري أبطال أوروبا.
غادر غوارديولا بعد موسم 2011-2012، منهياً فترة استمرت أربع سنوات حقق خلالها 14 لقبًا.
تبع تلك الفترة بتحقيق سبعة ألقاب في ثلاث سنوات مع بايرن ميونيخ، على الرغم من عدم فوزه بدوري أبطال أوروبا، قبل أن يرسخ مكانة مانشستر سيتي كقوة مهيمنة في كرة القدم الإنجليزية.
حقق غوارديولا 18 لقبًا منذ توليه تدريب مانشستر سيتي في 2016، بما في ذلك ستة ألقاب في الدوري الإنجليزي ولقب دوري أبطال أوروبا 2022-2023.
ميسي: لا يوجد مثله في كرة القدم
بينما عمل ميسي مع عدد من المدربين الآخرين منذ مغادرة غوارديولا لملعب كامب نو، يعتقد مهاجم إنتر ميامي الآن أنه لا يوجد أحد في كرة القدم العالمية يمكن أن يضاهيه.
قال ميسي: “بالنسبة لي، غوارديولا فريد من نوعه”، في حديثه إلى ESPN. “هناك مدربون ممتازون، لكنه يمتلك شيئًا مختلفًا. بالنسبة لي، هو الأفضل من بينهم جميعًا.
“عندما يتعلق الأمر برؤية الأمور، وتحضير المباريات، والتواصل مع اللاعبين، فهو متكامل للغاية.
“إنه الأفضل، وكنا محظوظين بوجوده في برشلونة.
“لقد اجتمع مع اللاعبين الذين كنا نملكهم وتوافقت القطع الصحيحة مع ما كان يهدف إليه، لتحقيق كل ما تم تحقيقه.”
أبدى ميسي إعجابه بشكل خاص بتأثير غوارديولا على كرة القدم الإنجليزية، حيث التزمت الفرق في الدوري الإنجليزي بأسلوبه في اللعب من الدفاع.
وأضاف ميسي: “ذهب إلى أماكن أخرى واستمر في الفوز. ليس فقط بسبب الفوز ولكن بسبب الطريقة التي لعبت بها فرقُه.
“لقد فعل ذلك في بايرن، على الرغم من أنه لم يتمكن من الفوز بدوري أبطال أوروبا هناك، لكنه غيّر طريقة اللعب في ألمانيا، وكذلك في إنجلترا مع سيتي، حيث غيّر طريقة اللعب في الدوري.”
