الجزائر تعفو عن بوعلام صنصال
أعلنت رئاسة الجزائر يوم الأربعاء أنها ستعفو عن الكاتب الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، الذي سُجن بتهم “تقويض الوحدة الوطنية”.
كان الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير قد دعا الجزائر سابقًا للإفراج عن الروائي البالغ من العمر 81 عامًا، مشيرًا إلى عمره وتدهور صحته.
بعد العفو، سيتم نقل صنصال إلى ألمانيا لتلقي العلاج الطبي. ويُقال إن الكاتب يعاني من السرطان، وقد أفاد محاميه أن صحته كانت تتدهور في السجن.
حكم بالسجن خمس سنوات بسبب تصريحات حول الاستعمار
يُعتبر بوعلام صنصال موظفًا حكوميًا سابقًا تحول إلى روائي، وهو معروف بمقالاته وقصصه القصيرة الناقدة للتطرف الديني والاستعمار والحكومة الجزائرية.
حصل على سلسلة من الجوائز الفرنسية المرموقة لعمله، بالإضافة إلى جائزة السلام من اتحاد الكتاب الألمان في عام 2011.
تم اعتقال صنصال العام الماضي في مطار الجزائر الدولي أثناء وصوله من فرنسا. حيث أدلى بتصريحات مثيرة للجدل حول حدود الجزائر خلال الاحتلال الاستعماري الفرنسي خلال مقابلة مع وسيلة إعلام فرنسية يمينية متطرفة.
عند اعتقاله في الجزائر، تم احتجازه، وفي مارس من هذا العام، بموجب تطبيق قانون مكافحة الإرهاب، حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة تقويض الوحدة الوطنية.

