الدنمارك تحظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 15 عامًا
أعلنت الحكومة الدنماركية يوم الجمعة عن اتفاق لتنفيذ شرط الحد الأدنى للسن البالغ 15 عامًا على بعض منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
تأتي هذه الخطوة بعد دعوة رئيسة الوزراء ميت فريدريكسن لتقييد استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي في خطابها الافتتاحي للبرلمان الشهر الماضي، بسبب المخاوف المتعلقة بصحة الشباب النفسية. وأعربت غالبية الأحزاب في البرلمان عن دعمها للخطة.
وقالت وزارة الرقمنة في بيان: “كأحد أولى الدول في الاتحاد الأوروبي، تتخذ الدنمارك الآن خطوة رائدة نحو إدخال حدود عمرية على وسائل التواصل الاجتماعي. يتم ذلك لحماية الأطفال والشباب في العالم الرقمي.”
وأضاف البيان: “كنقطة انطلاق، يجب ألا يتمكن الأطفال دون سن 15 من الوصول إلى المنصات التي قد تعرضهم لمحتوى ضار أو ميزات ضارة.”
ما الأنشطة الأخرى المخطط لها؟
يتضمن الاتفاق أيضًا تخصيص 160 مليون كرونة دنماركية (21.4 مليون يورو؛ 24.8 مليون دولار) لـ 14 مبادرة تهدف إلى تعزيز حماية الأطفال والشباب عبر الإنترنت وخلق إطار عمل أفضل لحياتهم الرقمية.
كجزء من الاتفاق، سيتم تعزيز إشراف قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي، وسيتم تخصيص أموال لدعم.
لم تحدد الوزارة المنصات الاجتماعية المتأثرة أو كيفية تطبيق الحظر. ومع ذلك، يمكن إجراء استثناءات إذا اعتقد الآباء أن أطفالهم يجب أن يحصلوا على الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي في سن مبكرة. وفقًا للبيان، سيكون لدى الآباء الفرصة للموافقة على وصول أطفالهم، إذا كان أطفالهم في سن 13 عامًا.
