استقالات من حزب المحافظين لصالح حزب الإصلاح
استقال ثلاثة نواب سابقين من حزب المحافظين وانضموا إلى حزب الإصلاح البريطاني.
أكد جوناثان غوليس، نائب رئيس الحزب السابق الذي مثل منطقة ستوك أون ترينت الشمالية حتى عام 2024، استقالته، مشيرًا إلى أن حزب المحافظين “فقد الاتصال مع الناس الذين كان من المفترض أن يخدمهم”.
كما انضم كريس غرين، النائب السابق عن منطقة بولتون ويست، وليا نيكي، التي مثلت منطقة غرايت غريمسباي، إلى حزب الإصلاح، وفقًا لما أكده الحزب لبي بي سي.
تم التواصل مع حزب المحافظين في ستافوردشاير للتعليق على استقالة غوليس.
تصريحات غوليس حول استقالته
قال غوليس، الذي يشغل حاليًا منصب عمدة كيدزغروف في ستافوردشاير: “من الفشل في السيطرة على كل من الهجرة القانونية وغير القانونية إلى متابعة أجندة صافي الصفر التي أدت إلى ارتفاع فواتير الطاقة المنزلية ووضعت الوظائف في قطاع السيراميك الشهير في ستوك أون ترينت في خطر، فقد فقد حزب المحافظين بشكل مفهوم ثقة الشعب البريطاني”.
جاءت استقالته بعد شهر من انضمام المستشار دانييل جليمان، زعيم مجموعة المحافظين في مجلس مدينة ستوك أون ترينت، إلى حزب الإصلاح وتوليه رئاسة الحزب في السلطة المحلية.
خلال فترة غوليس في البرلمان، شغل منصب وزير معايير المدارس في وزارة التعليم وتم تعيينه نائبًا لرئيس حزب المحافظين العام الماضي.
انضمام نواب آخرين إلى حزب الإصلاح
حصل حزب الإصلاح على مقعده الأول في مجلس المدينة بعد فوز المستشار لوك شنتون في انتخابات فرعية في مايو.
قال شنتون: “قرار جوناثان بالانضمام إلينا هو دفعة كبيرة لحزب الإصلاح محليًا. معًا، سنقاتل من أجل الناس المجتهدين في ستوك أون ترينت، وسنبني بديلًا حقيقيًا لهذا النظام السياسي المتعب”.
شغل غرين منصب نائب عن بولتون ويست من 2015 إلى 2024 وكان سابقًا سكرتيرًا خاصًا برلمانيًا في وزارة التعليم. بينما تم انتخاب نيكي لمقعد غرايت غريمسباي في عام 2019، وعملت لاحقًا كسكرتيرة خاصة برلمانية لرئيس الوزراء، قبل أن تفقد مقعدها أيضًا في عام 2024.
