انتقاد ميشيل أوباما لهدم جناح البيت الأبيض الشرقي
انتقدت السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما هدم جناح البيت الأبيض الشرقي خلال مقابلة مع NBC يوم الثلاثاء.
وفي حديثها مع جينا بوش هاجر، السيدة الأولى السابقة، تطرقت أوباما إلى التغييرات التي طرأت على المبنى التاريخي.
وقالت أوباما: “لا يوجد دليل إرشادي” حول تحديات كونها السيدة الأولى، وذلك خلال ظهورها في برنامج “اليوم مع جينا وأصدقائها” للترويج لكتابها الجديد “المظهر”.
وأضافت: “لا يوجد تقريباً موظفون. والآن لا يوجد لدينا مبنى”، في إشارة إلى الجدل حول أعمال البناء في جناح البيت الأبيض الشرقي.
قام ترامب بهد جناح الشرقي لإفساح المجال لمشروع قاعة احتفالات بقيمة 250 مليون دولار، وهو ما انتقده الديمقراطيون باعتباره مسحاً لجزء رئيسي من تاريخ المبنى.
عاشت أوباما في البيت الأبيض لمدة ثماني سنوات مع عائلتها. وكان جناح الشرقي يضم مكتب السيدة الأولى وموظفيها.
قالت بوش هاجر: “أعرف، رحم الله جناح الشرقي”، ابنة الرئيس السابق جورج بوش الابن.
كما كانت السيدة الأولى السابقة هيلاري كلينتون وابنتها تشيلسي كلينتون من المنتقدين البارزين لهذه الخطوة الشهر الماضي.
أوباما، التي كانت أول امرأة سوداء تصبح سيدة أولى، ذكرت أيضاً أنها شعرت أن عائلتها تعرضت لانتقادات أكثر من عائلات أولى أخرى.
وقالت: “كان الضوء أكثر سطوعاً قليلاً لأن السياسة خلقت شعوراً بالاختلاف. كان هناك بعض الأشخاص الذين حاولوا تصوير كل ما فعلناه كعلامة على أننا لم نكن مستعدين، أو أننا لم نكن مناسبين، أو أننا لم نكن أمريكيين بما فيه الكفاية”.
أثارت صور البناء غضباً على الإنترنت. وقد دافعت إدارة ترامب عن الهدم.
قال البيت الأبيض في بيان: “اليساريون غير المتزنين وحلفاؤهم من الأخبار الزائفة يتشبثون بقلوبهم بسبب الإضافة الرؤيوية للرئيس دونالد ج. ترامب لقاعة احتفالات فاخرة، ممولة من القطاع الخاص”، واصفاً المشروع بأنه “إضافة جريئة وضرورية”.
كما أشار المسؤولون إلى أن الرؤساء السابقين قاموا بإجراء تغييرات كبيرة خلال فترات ولايتهم، بما في ذلك إضافة الرئيس ثيودور روزفلت الجناح الغربي، وملاعب كرة السلة للرئيس باراك أوباما، وترميم الرئيس بيل كلينتون للمنزل التنفيذي.
