غضب من “ضربة مروعة” على دافعي الضرائب البريطانيين
أثارت بروكسل غضباً واسعاً بعد أن طالبت المملكة المتحدة بدفع مساهمات في ميزانية الاتحاد الأوروبي للمرة الأولى منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي، وذلك في إطار خطة جديدة تحت قيادة كير ستارمر.
ردود الفعل على المطالبات الجديدة
تعتبر هذه الخطوة “ضربة مروعة” لدافعي الضرائب البريطانيين، حيث اعتبرها العديد من المراقبين بمثابة انتكاسة للسيادة البريطانية التي تم التأكيد عليها خلال عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي. وقد عبر العديد من السياسيين عن استيائهم من هذه المطالبات، مشيرين إلى أن دافعي الضرائب يجب أن لا يتحملوا أعباء إضافية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
قال أحد النواب: “لا يمكننا السماح لبروكسل بفرض المزيد من الأعباء المالية على دافعي الضرائب البريطانيين”.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس بالنسبة للحكومة البريطانية، حيث تسعى إلى إعادة تقييم علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي بعد خروجها. ويبدو أن هذه المطالبات ستثير المزيد من الجدل حول مستقبل العلاقات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.

