مايك ديفيس: قاضي عينه ريغان يُطرد من منصبه بسبب تدهور القانون

قاضي ريغان وطرده من منصبه

في dissent الشهير له في قضية موريسون ضد أولسون (1988)، عبر القاضي الراحل أنتونين سكاليا عن رأيه حول كيفية انتهاك قانون المستشار المستقل للدستور. هذا dissent وضع الأساس للأغلبية الدستورية الحالية في المحكمة العليا لاستعادة التوازن في فصل السلطات.

يسمي اليساريون هذا الرأي “نظرية السلطة التنفيذية الموحدة”، لكنه في الواقع هو مجرد المادة الثانية من دستور الولايات المتحدة. نحن، الشعب، نمنح السلطة التنفيذية لرئيسنا المنتخب، ولا نقسمها بين بيروقراطيين غير منتخبين.

مارك وولف: قاضي آخر في ثوب ذئب

مارك وولف، القاضي السابق في المحكمة الجزئية الأمريكية في ماساتشوستس، هو مثال آخر على “ذئب في ثوب ذئب”، رغم محاولته، بدعم من وسائل الإعلام اليسارية، لتقديم نفسه بشكل مختلف. عينه الرئيس ريغان في عام 1985، لكنه ليس محافظًا قضائيًا.

مؤخراً، استقال وولف من منصبه مدى الحياة. وقد ادعى أن الرئيس ترامب تجاهل حكم القانون بطرق عديدة. وولف يريد أن يتحدث عن ذلك ويعمل كمتحدث غير رسمي للقضاة الذين لا يستطيعون التعبير عن آرائهم.

ادعاءات وولف غير منطقية. لقد حققت الإدارة نجاحًا كبيرًا في المحكمة العليا بفضل فريقها القانوني المتميز. كما أن أحكام القضاة النشطين الآخرين واضحة في تحيزها وعدم قانونيتها.

إذا تم الكشف عن هوية القضاة الذين يتحدثون من خلال وولف، يجب أن يواجه كل واحد منهم إجراءات عزل. هؤلاء القضاة يتجاوزون إرادة الناخبين الأمريكيين بشكل غير قانوني وخطير.

باختصار، وولف هو عار على القضاء الفيدرالي، واستقالته هي خبر جيد.

About ندى الشمري

ندى الشمري كاتبة سعودية متخصصة في الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى. عملت مع منصات إعلامية رائدة في منطقة الخليج العربي، تهتم بالكتابة عن التكنولوجيا والمجتمع والتطورات الثقافية في العالم العربي، ولديها أسلوب جذاب يناسب القراء الشباب.

View all posts by ندى الشمري →