إصابة ألكسندر-أرنولد
مدافع ريال مدريد، ترينت ألكسندر-أرنولد، سيخضع اليوم لفحوصات إضافية لتحديد مدى إصابته في الفخذ التي أجبرته على مغادرة المباراة ضد أتلتيك بلباو الليلة الماضية.
خرج الظهير الأيمن من مباراة الفوز 3-0 في سان ماميس بعد 53 دقيقة، حيث بدا أنه أصيب أثناء تمرير كرة طويلة إلى كيليان مبابي.
تعتبر هذه ضربة أخرى لألكسندر-أرنولد، الذي كان يقدم أداءً مميزًا قبل أن تصيبه الإصابة.
كان اللاعب السابق في ليفربول له دور بارز في الهدفين الأولين لريال مدريد، مما ساهم في تقديم عرض كان من شأنه أن يجيب على بعض منتقديه.
عانى ألكسندر-أرنولد بالفعل من إصابة كبيرة خلال فترة وجوده في سانتياغو برنابيو، حيث أبعدته مشكلة في أوتار الركبة لمدة ستة أسابيع.
كارفاخال أيضًا خارج ريال مدريد
لزيادة الأمور تعقيدًا للاعب والنادي، ريال مدريد حاليًا بدون داني كارفاخال، مما يحرم ألكسندر-أرنولد من فرصة تأمين مركز الظهير الأيمن.
شغل راوول أسيينسيو هذا المركز الليلة الماضية، وقد يستمر في هذا الدور خلال مباراة نهاية الأسبوع ضد سيلتا فيغو، أو قد يلجأ ألونسو إلى لاعب الوسط فيديريكو فالفيردي ويطلب من الدولي الأوروغوياني الانتقال إلى دور دفاعي.
لم يكن ألكسندر-أرنولد هو الوحيد الذي يعاني من إصابة بعد ليلة ممتازة لريال مدريد. تعرض إدواردو كامافينغا لإصابة في الكاحل وسيتم تقييمه أيضًا اليوم.
وعن الفوز، قال المدرب ألونسو: “اليوم هو اليوم، وهو مهم. أداء الفريق، الجودة الجماعية للفريق، كيف سيطرنا على المباراة، مع الكثير من الاستقرار. سأحتفظ بذلك. دعونا نأخذ كل مباراة على حدة. كنا نعلم أنه كان لحظة مهمة ويمكننا التفكير بالفعل في سيلتا. الجدول الزمني متطلب للغاية ولا يسمح بالكثير من التغييرات، سواء في الأوقات الجيدة أو السيئة.”
أعاد الفوز ريال مدريد إلى نقطة واحدة من متصدر الدوري الإسباني برشلونة.
