ألمانيا فخورة لكنها هُزمت في نهائي دوري الأمم أمام إسبانيا

ألمانيا فخورة لكنها هُزمت

على الرغم من خسارة منتخب ألمانيا للسيدات 3-0 أمام إسبانيا في نهائي دوري الأمم، إلا أن الجيل الجديد يظهر علامات تقدم حقيقية.

أضافت إسبانيا لقب دوري الأمم الثاني على التوالي إلى فوزها بكأس العالم 2023، بينما تركت ألمانيا تتأمل في جفاف الألقاب الذي سيستمر لأكثر من عقد.

قال كريستيان ويك بعد المباراة: “يمكننا أن نكون فخورين جداً”، بعد أن سجلت كلوديا بينا هدفين في الشوط الثاني، بالإضافة إلى هدف من فيكي لوبيز.

الإهدار يكلف ألمانيا مرة أخرى

كانت أفضل فرصة لألمانيا قبل نهاية الشوط الأول، لكن نيكول أنيومي أهدرت الفرصة عندما كانت في مواجهة حارس المرمى. كانت هذه القصة مألوفة للبطل الأولمبي 2016، الذين فشلوا في استغلال العديد من الفرص في المباراة الأولى.

قال ويك عن فرصة أنيومي: “كان يجب أن تدخل، وكان لديها فرصة أخرى في منطقة الجزاء في الشوط الثاني”.

أسلوب إسبانيا المتماسك على مستوى الأندية والمنتخب هو نموذج لويك، الذي أعاد بناء ألمانيا بعد خروجها المفاجئ من دور المجموعات في كأس العالم 2023. غابت اللاعبات المخضرمات مثل أليكس بوب وسفينيا هوث، وبدأت قيادات جديدة مثل كلارا بوهل وجيوليا غوين وسيوكي نوسكن في فرض سلطتهن.

قالت نوسكن، التي تلعب في نادي تشيلسي، بعد المباراة: “رأينا على مدار المباراتين أننا نستطيع التنافس مع إسبانيا. يمكننا أن نستفيد من الكثير من الإيجابيات من المباراة الأولى”.

هُزمت لكن لم تُهزم

عدم كفاية الأداء ضد إسبانيا ليس عيباً. قالت بوهل: “إنه مؤلم للغاية، لكن أعتقد أننا يمكن أن نكون فخورين جداً”، مما يعكس كلمات مدربها.

ستعزز الانتصارات ضد هولندا وفرنسا في هذه البطولة معنويات الفريق الألماني الذي يفتقر إلى الخبرة، والذي سيتطلع الآن إلى كأس العالم في البرازيل 2027.

About ندى الشمري

ندى الشمري كاتبة سعودية متخصصة في الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى. عملت مع منصات إعلامية رائدة في منطقة الخليج العربي، تهتم بالكتابة عن التكنولوجيا والمجتمع والتطورات الثقافية في العالم العربي، ولديها أسلوب جذاب يناسب القراء الشباب.

View all posts by ندى الشمري →