روني يدعو ليفربول للتغيير
قال واين روني، مهاجم مانشستر يونايتد السابق، إنه يجب على مدرب ليفربول، أرني سلوت، استبعاد محمد صلاح من التشكيلة.
كانت الهزيمة 3-0 أمام نوتنغهام فورست يوم السبت الماضي مباراة أخرى فشل فيها صلاح، الذي سجل خمسة أهداف هذا الموسم، في تسجيل أي هدف أو تقديم أي تمريرة حاسمة.
قال روني في أحدث حلقة من البودكاست الخاص به: “إذا كنت مكان سلوت، سأحاول اتخاذ قرار كبير ليؤثر على بقية الفريق”.
وأضاف: “صلاح لا يساعدهم دفاعياً. إذا كنت أحد اللاعبين الذين تم التعاقد معهم وجالساً على مقاعد البدلاء ورأيت أنه لا يجري – وهو أسطورة في النادي وكل ما فعله للنادي – لكن إذا كنت على مقاعد البدلاء، فما الرسالة التي يرسلها لك ذلك؟”
تأثير غياب جوتا
أصبح صلاح، البالغ من العمر 33 عامًا، أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز ينهي موسمًا بأعلى عدد من الأهداف والتمريرات الحاسمة ويفوز بجائزة أفضل لاعب في الموسم الماضي.
تزامن أداؤه الرائع مع موسم أول ناجح لسلوت، حيث قاد ليفربول للفوز باللقب بعد خلفه يورغن كلوب.
بعد فترة انتقالات صيفية مزدحمة – شملت وصول فلوريان فيرتس وألكسندر إيساك بتكلفة إجمالية بلغت 241 مليون جنيه إسترليني – عانى الريدز.
يحتل ليفربول المركز الحادي عشر في جدول الدوري، برصيد 18 نقطة من 12 مباراة.
قال روني: “إنهم يمرون بوقت صعب، أليس كذلك؟” وأشار إلى تأثير ما حدث لجوتا على اللاعبين، مضيفًا: “لكن لا يوجد عذر لعدم القتال وعدم التحدي”.
قال قائد ليفربول، فيرجيل فان دايك، بعد خسارة السبت: “يجب على الجميع في الفريق تحمل المسؤولية”، ومع تحقيق فريق سلوت فوزًا واحدًا فقط في آخر سبع مباريات بالدوري، بدأت ظلال سلفه تظهر على الهولندي.
قال روني: “أعتقد أن أمام سلوت مهمة كبيرة لإعادتهم للعب والفوز”.
وأضاف: “عندما يكون لديه سلسلة نتائج مثل هذه، يتم ذكر اسم كلوب باستمرار. إنه مثل وجود السير أليكس فيرجسون. على سبيل المثال، عندما جاء ديفيد مويس [إلى مانشستر يونايتد]، كان اسم فيرغسون يُذكر دائمًا”.
تابع روني: “مع سلوت، يتم ذكر كلوب باستمرار. ‘هو ليس يورغن كلوب، هو ليس جيدًا مثل يورغن كلوب’. لكن أعتقد أن مشجعي ليفربول يحتاجون فقط للابتعاد عن ذلك ودعمه”.
