قطع العلاقات مع لاعبة الجمباز الروسية
لن تشارك لاعبة الجمباز الروسية أنجلينا ميلنيكوفا، بطلة الأولمبياد والعالم، في نهائيات الدوري الألماني بعد أن قطع ناديها العلاقات معها. جاء قرار النادي بعد جدل حول دعمها للحرب الروسية في أوكرانيا.
ميلنيكوفا، البالغة من العمر 25 عامًا، انضمت إلى نادي تيتيمونينغ-كمنيتز في وقت سابق من هذا الشهر، لكن ظهورها في المنافسة قبل النهائيات في 15 نوفمبر في مدينة إيسلينغن، قرب شتوتغارت، أثار جدلاً بسبب علاقاتها بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ودعمها الحرب في أوكرانيا. ويبدو أن ذلك يتعارض مع قواعد الحياد للاتحاد الدولي للجمباز (FIG).
في كلمته الافتتاحية في منافسة إيسلينغن، ناشد عمدة المدينة، ماتياس كلوبفر، نادي كمنيتز إعادة النظر في قرارهم بشأن ميلنيكوفا. ومع ذلك، لم تحدث احتجاجات ضد مشاركتها.
عند سؤالها يوم الاثنين عما إذا كانت ميلنيكوفا ستشارك في النهائيات في هايدلبرغ في 29 نوفمبر، قالت مدربة كمنيتز، تاتيانا باخماير، لـDW: “لا، لن تشارك.”
أضافت باخماير أنها ستعلق أكثر بعد انتهاء النهائيات، مشيرة إلى أنها تريد التركيز على إعداد فريقها للمنافسة. ووصفت الأسبوعين الماضيين بأنهما “مكثفان جدًا”.
تفهم DW أن مجلس إدارة كمنيتز اتخذ القرار النهائي، بشكل رئيسي لحماية مدربي النادي.
لماذا تم السماح لميلنيكوفا بالمنافسة؟
منح الاتحاد الدولي للجمباز ميلنيكوفا وضعًا محايدًا في مارس، مما سمح لها بالمنافسة دوليًا رغم أن قواعد المنظمة تحظر “الدعم النشط للصراع العسكري في أوكرانيا.” وقد تم تصويرها وهي تتبنى رمز الجيش الروسي “Z”، الذي تم الإشارة إليه بشكل صريح في القواعد.
رفضت لاعبة الجمباز الروسية مناقشة وضعها المحايد، حيث أجابت بـ”لا تعليق” في مقابلة مع المذيع الألماني SWR في إيسلينغن.
منذ عام 2023، سمح الاتحاد الدولي للجمباز للاعبي الجمباز الروس والبيلاروسيين بالمنافسة كرياضيين “محايدين”. شارك ثلاثة من هؤلاء الرياضيين في منافسة الترامبولين في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس.
لن يوضح الاتحاد الدولي للجمباز قراره بشأن ميلنيكوفا، مشيرًا إلى أنه لا يعلق على الأمور الفردية.
