مانشستر سيتي يعود إلى الانتصارات
عاد مانشستر سيتي إلى سكة الانتصارات يوم الأحد بفوز 3-1 على بورنموث، حيث واصل إيرلينغ هالاند بدايته القوية في الموسم بتسجيله هدفين آخرين.
أدى هذا الفوز إلى قفز فريق بيب غوارديولا إلى المركز الثاني في الدوري الإنجليزي، مما قلص الفارق مع أرسنال المتصدر إلى ست نقاط.
بدأت المباراة بوتيرة سريعة، حيث اعتقد بورنموث أنهم تقدموا في الدقيقة الأولى عندما سجل إيلي جونيور كروبي هدفًا، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل.
أدى هذا التحذير المبكر إلى تنشيط سيتي، وبعد عدة فرص نصفية لفيل فودين وجيريمي دوكو، جاء الهدف الأول في الدقيقة 17.
تمت إزاحة الكرة من قبل روبن دياز، ومرر ريان تشيركي كرة برأسه إلى هالاند الذي انطلق بسرعة وسجل الهدف الأول في مرمى دجوردجي بتروفيتش.
ردة فعل بورنموث
رد بورنموث بالضغط العالي واستغلال بعض الهفوات في تركيز سيتي. ونجحوا في إدراك التعادل بعد ثماني دقائق عندما تسبب ركنية أليكس سكوت في فوضى داخل منطقة الجزاء، حيث فشل جانلويجي دوناروما في التعامل مع الكرة، وسجل تايلر آدامز هدفه الأول في كرة القدم الإنجليزية.
لكن التعادل لم يستمر طويلاً، حيث أعاد تشيركي تمريرته السريعة في الدقيقة 33، ليضع هالاند في مواجهة المرمى، وسجل الهدف الثاني بعد أن تجاوز بتروفيتش.
كان هذا هو الهدف الثاني لهالاند في المباراة، ليصبح رابع لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي يسجل هدفين أو أكثر في أربع مباريات متتالية على أرضه.
كان بإمكان سيتي توسيع الفارق قبل نهاية الشوط الأول، حيث اقترب دوكو وفودين من التسجيل، لكن دوناروما أنقذ تسديدة من أنطوان سيميانو.
في الشوط الثاني، أظهر بورنموث نية قوية، لكن سيتي تمكن من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 60، حيث أعد فودين هدفًا آخر لأكاديمية نيكو أوريلي، الذي سجل هدفًا رائعًا.
استمر بورنموث في الضغط، لكن دفاع سيتي كان قويًا، حيث حافظوا على تقدمهم حتى النهاية.

