تفاصيل الانفصال
أعلنت شركة أندر أرمور وستيف كاري عن إنهاء شراكتهما التي استمرت 13 عامًا بشكل متبادل، وذلك اعتبارًا من يوم الخميس.
الفصل المفاجئ يفصل علامة كاري التجارية، التي تنتج أحذية وملابس كرة السلة، عن أندر أرمور في وقت تعاني فيه العلامة التجارية للملابس الرياضية من صعوبة في إنعاش المبيعات. كجزء من الانفصال، سيحتفظ كاري بالملكية الكاملة لعلامته التجارية وهو حر في البحث عن شريك تجاري آخر. ستقوم أندر أرمور بإصدار حذاء كاري 13، وهو آخر حذاء يحمل علامة كاري التجارية مع أندر أرمور، في فبراير.
قال كيفن بلانك، الرئيس التنفيذي لشركة أندر أرمور: “بالنسبة لأندر أرمور، هذه اللحظة تتعلق بالانضباط والتركيز على العلامة التجارية الأساسية خلال مرحلة حرجة من تحولنا”.
وأضاف كاري: “ما تمثله علامة كاري التجارية، وما أمثله أنا، والتزامي بتلك المهمة لن يتغير، بل سيزداد قوة”.
التحديات المستقبلية
تم الإعلان عن انفصال أندر أرمور عن كاري بالتزامن مع توسيع خطة إعادة هيكلة الشركة. تتوقع الشركة الآن أن تكلفتها ستصل إلى 255 مليون دولار، بزيادة قدرها 95 مليون دولار عن التقديرات السابقة.
من المتوقع أن تحقق أعمال كرة السلة في أندر أرمور، بما في ذلك علامة كاري التجارية، إيرادات تتراوح بين 100 مليون و120 مليون دولار خلال السنة المالية الحالية، والتي ستنتهي في أوائل العام المقبل. وأكدت الشركة أن الانفصال لن يؤثر بشكل كبير على نتائجها المالية أو ربحيتها.

