تداول براندون نيمو لماركوس سيميين
بعد حوالي ساعة من خروج فريق نيويورك جاينتس من المنافسة على التصفيات، ظهرت أخبار تتعلق بفريق نيويورك آخر.
جاءت الأخبار في شكل سلسلة من التغريدات التي تفيد بأن نيويورك ميتس قد تداول براندون نيمو إلى تكساس رينجرز مقابل ماركوس سيميين.
كانت هذه واحدة من تلك الصفقات النادرة التي تتضمن تبادل لاعبين مخضرمين، حيث تم استبعاد العواطف على الأقل من منظور ديفيد ستيرنز، الذي استخدم عبارة “منع الجري” عدة مرات في مؤتمر صحفي بعد انتهاء الموسم.
تأثير الصفقة على الفريقين
تحدث ستيرنز عن هذا الأمر في 29 سبتمبر، وهو ما كان مبكراً جداً عما توقعه الجميع، لكنه كان يشير إلى تغييرات دون ذكر أسماء في نفس اليوم الذي كان فيه فريق سينسيناتي ريدز يستعد لسلسلة وايلد كارد ضد لوس أنجلوس دودجرز.
على السطح، يبدو أن هذه الصفقة هي نوع من تغيير المشهد، ونظراً لعلاقة نيمو التي استمرت 14 عاماً مع الميتس، فإن العواطف مفهومة بالنسبة لشخص ودود مع الجميع، سواء كانوا مشجعين أو وسائل إعلام تسعى للحصول على مزيد من التوضيح.
لكن العواطف اختفت عندما أنهى الميتس الموسم برصيد 83-79 مع تقدير لرواتب تصل إلى 340 مليون دولار، مما أدى إلى فاتورة ضريبية فاخرة تبلغ حوالي 90 مليون دولار.
نيمو في عامه الثالث من المساهمة في هذا الراتب الكبير بعد أن لعب ثلاث مواسم من عقده الذي يمتد لثماني سنوات بقيمة 162 مليون دولار.
تداول نيمو ليس الأول من نوعه في تاريخ الرياضة في نيويورك، حيث شهدت الفرق الأخرى صفقات عاطفية مماثلة.
في عام 1974، قام فريق نيويورك يانكيز بتداول بوبي ميرسر إلى سان فرانسيسكو جاينتس مقابل بوبي بوندز، حيث كانت تلك الصفقة مثالاً على كيفية استبعاد العواطف في عالم الرياضة.
في الوقت الحاضر، يأمل الميتس أن يساهم سيميien في فريقهم الناجح المقبل، حيث تشير سجلاته إلى إمكانية ذلك.
سيميien سجل 45 هومر في موسم واحد مع تورونتو بلو جايز في 2021، وحصل على عقد بقيمة 175 مليون دولار لمدة سبع سنوات.
بينما كانت تكساس تتحرك بعيداً عنه، يظهر ذلك أيضاً كمثال على عدم السماح للعواطف بالتأثير على القرارات.
إذا حدث تداول لاعب محبوب مثل نيمو، فقد يكون من الممكن أن يترك الميتس لاعبهم الأكثر تسجيلاً للهومر يوقع مع فريق آخر.

