إقالة شيرون مور بسبب علاقة غير مناسبة
أثارت فضيحة مدرب كرة القدم السابق في جامعة ميشيغان شيرون مور ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن أقالته الجامعة بسبب علاقة غير مناسبة مع أحد أعضاء الطاقم.
أعلنت الجامعة أن التحقيقات أظهرت وجود أدلة كافية على أن مور كان لديه “علاقة غير مناسبة”. وكانت هذه الإقالة نهاية مفاجئة لفترة مور القصيرة التي شهدت تراجع أداء فريق ولفرينز بعد فوزه بالبطولة الوطنية.
ردود فعل المجتمع الرياضي
أثارت الإقالة صدمة في عالم كرة القدم الجامعية، حيث علق لاعب الوسط السابق في جامعة أوهايو ستايت، كارديل جونز، قائلاً إن قرار إقالة مور يدل على أن ميشيغان “أخيراً” التزمت “ببعض المعايير”.
كما أشار مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي إلى مدرب أول ميس، لين كفين، الذي أثار قراره بالانتقال إلى LSU ردود فعل متباينة.
لم تتضمن الإعلانات تفاصيل عن العلاقة المزعومة، ولم يعلق مور، المتزوج ولديه ثلاث بنات صغيرات، على إقالته حتى الآن.
كان مور قد حقق 9 انتصارات مقابل 3 هزائم هذا العام بعد أن حقق 8 انتصارات مقابل 5 هزائم في موسمه الأول. وقد وقع عقداً لمدة خمس سنوات براتب سنوي أساسي قدره 5.5 مليون دولار، ولن تضطر الجامعة لدفع تعويض عن السنوات المتبقية من عقده لأنه تم فصله لأسباب مبررة.
بعد إعلان التحقيقات، أفاد قسم الرياضة في جامعة ميشيغان أنه “لا يمكنه التعليق على الأمور المتعلقة بالموظفين”.

