ستيفانيك تتسلم جائزة يهودية رفيعة
قبلت النائبة إليز ستيفانيك مساء الاثنين جائزة تيودور هرتزل من الكونغرس اليهودي العالمي، مؤكدة التزامها بمكافحة معاداة السامية والدفاع عن القيم الغربية التي شكلت أمريكا، وذلك بعد أيام من إعلانها ترشحها لحاكم ولاية نيويورك.
خلال كلمتها أمام 400 ضيف في متحف الفن الحديث في مانهاتن، تسلمت ستيفانيك الجائزة من رونالد لاودر، رجل الأعمال والسفير الأمريكي السابق في النمسا في عهد الرئيس رونالد ريغان. تأسست الجائزة في عام 2012 وتعتبر أعلى تكريم من الكونغرس اليهودي العالمي، حيث تكرم الأفراد الذين يجسدون رؤية هرتزل لشعب يهودي آمن ومستقل.
قالت ستيفانيك: “أود أن أشكر صديقي السفير رونالد لاودر على قيادته الثابتة والتزامه الاستثنائي بقضية الوحدة والأمن اليهودي”.
وأضافت: “إنه لشرف عظيم أن أتلقى جائزة تيودور هرتزل من الكونغرس اليهودي العالمي – منظمة كانت على مدى أجيال الصوت الدبلوماسي والضمير الأخلاقي للشعب اليهودي في جميع أنحاء العالم”.
مكافحة معاداة السامية
تحدثت ستيفانيك عن جهودها لمكافحة معاداة السامية في الكونغرس وفي الحرم الجامعي، مستذكرة جلسة استماع لها في عام 2023 مع رؤساء هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة بنسلفانيا.
قالت: “هل الدعوة إلى إبادة اليهود تنتهك مدونة سلوك جامعتكم؟”. وتابعت: “توقعت منهم أن يقولوا ‘نعم’. لكن واحدًا تلو الآخر قالوا ‘يعتمد على السياق’.”
وأشارت إلى أن تلك المناقشة “أثارت حسابًا عالميًا وحققت المساءلة في التعليم العالي”.
فيما يتعلق بنيويورك، قالت ستيفانيك إن الولاية “ليست مجرد مدينة وولاية في أزمة – بل هي مركز المعركة من أجل القيم الغربية التي شكلت أمريكا”.
قالت: “بعد ثمانين عامًا من ليلة الكريستال، يجب ألا نبقى صامتين. سأواصل الدعوة ضد معاداة السامية، والتعصب، وكراهية اليهود، ومعاداة أمريكا”.
تأتي هذه الجائزة بعد يوم من إعلان المليارديرة مريم أدلسون دعمها لترشح ستيفانيك لحاكم نيويورك خلال حفل عشاء جائزة العدالة لويس د. برانديز.
ستيفانيك، رئيسة القيادة الجمهورية في مجلس النواب، حصلت أيضًا على جائزة المحارب مورتيمر زوكيرمان من المنظمة الصهيونية الأمريكية لجهودها في مكافحة معاداة السامية.
أدلسون وصفت ستيفانيك بأنها “قائدة عظيمة”، مشيدة بمواجهتها لقادة الجامعات بشأن معاداة السامية.
أطلقت ستيفانيك حملتها الجمهورية المنتظرة منذ فترة طويلة لحاكم نيويورك يوم الجمعة، متنافسة ضد الحاكمة الديمقراطية كاثي هوشول.
