استطلاع يظهر قلقًا من الحرب مع روسيا
أظهر استطلاع أن غالبية المواطنين في ألمانيا وفرنسا وهولندا وعدد من دول الاتحاد الأوروبي يعتقدون أن هناك احتمالًا كبيرًا لاندلاع حرب مع روسيا.
وفقًا لاستطلاع أجرته شركة Cluster17 الفرنسية، قال أكثر من نصف المشاركين في تسع دول أوروبية إن خطر الحرب “مرتفع” أو “مرتفع جدًا”.
قلق كبير في بولندا
أظهرت النتائج أن بولندا، التي تشترك في حدود مع روسيا وكانت جزءًا من الاتحاد السوفيتي سابقًا، هي الأكثر قلقًا بشأن الحرب، حيث رأى 77% من المشاركين أن هناك خطرًا كبيرًا من النزاع.
في بلجيكا وهولندا، رأى 59% من المشاركين أن هناك خطرًا كبيرًا من الحرب، بينما قال حوالي نصف الألمان والفرنسيين والإسبان نفس الشيء.
كان الإيطاليون الأقل احتمالًا لرؤية خطر الحرب، حيث بلغت النسبة 34%، تلاهم البرتغاليون والكروات.
في الوقت نفسه، قال أقل من نصف الأوروبيين الذين شملهم الاستطلاع إنهم يعتبرون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “عدوًا لأوروبا”، بزيادة أربع نقاط عن سبتمبر.
نُشر الاستطلاع في مجلة الشؤون الخارجية “Le Grand Continent” التي تتخذ من باريس مقرًا لها.
لقد كانت بيئة الأمن في أوروبا مصدر قلق ملح لقادتها منذ أن أطلقت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022.
أعلنت فرنسا الأسبوع الماضي أنها ستعيد الخدمة العسكرية، التي أُلغيت في عام 1996، اعتبارًا من العام المقبل على أساس تطوعي، بعد خطوات مماثلة من بلجيكا وهولندا.
وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذه الخطوة بأنها رد على العدوان الروسي، محذرًا من أن موسكو ستسعى لاستغلال أي “إشارة ضعف”.
في يوم الثلاثاء، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوروبا من أن موسكو “جاهزة” للحرب، حيث انتقد التغييرات المقترحة على خطة مدعومة من ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
قال بوتين للصحفيين قبل محادثات مع المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر: “لن نقاتل أوروبا، لقد قلت هذا مئة مرة. لكن إذا أرادت أوروبا فجأة القتال وبدأت، فنحن جاهزون الآن”.
