انتهاء محادثات المناخ في البرازيل
اختتمت محادثات المناخ التي استمرت أسبوعين في مدينة بيلم البرازيلية باتفاق يدعو إلى تجديد الالتزامات لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة، لكنه لم يتضمن أي ذكر للوقود الأحفوري.
تفاصيل الاتفاق
تضمنت المفاوضات أسبوعين من المحادثات الماراثونية التي شهدت احتجاجات من السكان الأصليين، وغياب الولايات المتحدة – ثاني أكبر ملوث في العالم – وحريق أدى إلى إجلاء جماعي من المكان. وقد أُغلق الاتفاق الذي يشعر الكثيرون بأنه ضعيف بالنظر إلى حجم أزمة المناخ.
كانت نقطة الخلاف الرئيسية هي خارطة طريق للانتقال بعيدًا عن الوقود الأحفوري، الذي ينتج معظم الانبعاثات التي تسخن الكوكب وتعزز الطقس المتطرف.
أكثر من 80 دولة – بما في ذلك كولومبيا وألمانيا وكينيا – قد ذكرت أن الاتفاق النهائي سيعتمد على خطة عمل ملموسة للمتابعة على تعهد سابق تم تحقيقه بصعوبة للانتقال بعيدًا عن الفحم والنفط والغاز.
لكن الفكرة، التي واجهت مقاومة كبيرة من مجموعة الدول العربية، بما في ذلك الدول النفطية مثل السعودية، لم تُدرج في الوثيقة النهائية.
بدلاً من ذلك، يقترح الاتفاق مبادرة طوعية لتسريع تنفيذ الخطط الوطنية للمناخ وتشجيع التعاون الدولي للحفاظ على هدف اتفاق باريس المتمثل في 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت).
كما اتفقت الدول على إجراء حوار سنوي لمراقبة التقدم نحو الحفاظ على درجات الحرارة تحت هذا العتبة، التي يسير العالم حاليًا على مسار تجاوزها قريبًا.

