اتفاقية COP30 تدعو لزيادة التمويل للدول الفقيرة وتغفل الوقود الأحفوري

اتفاقية COP30

وافق قادة العالم على اتفاقية في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في البرازيل تهدف إلى معالجة الأزمة، لكن الاتفاق لم يتضمن أي إشارة إلى التخلص من الوقود الأحفوري الذي يسبب تغير المناخ.

تمت الموافقة على النص بعد ظهر يوم السبت بعد مفاوضات استمرت طوال الليل، متجاوزةً الموعد المتوقع لإنهاء قمة COP30 التي استمرت أسبوعين في مدينة بيلم البرازيلية، وسط انقسامات عميقة حول التخلص من الوقود الأحفوري.

التزامات جديدة

تتعهد الاتفاقية بمراجعة الحواجز التجارية المتعلقة بالمناخ وتدعو الدول المتقدمة إلى “زيادة” الأموال المقدمة للدول النامية لمساعدتها على مواجهة الأحداث المناخية القاسية.

كما تحث “جميع الأطراف على العمل معًا لتسريع وتعزيز العمل المناخي على مستوى العالم” بهدف الحفاظ على مستوى الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية.

قال ووبكي هوكسترا، مفوض المناخ في الاتحاد الأوروبي، إن النتيجة كانت خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنه أشار إلى أن الكتلة كانت تأمل في المزيد.

“لا يمكننا إخفاء حقيقة أننا كنا نفضل الحصول على المزيد من الطموح في كل شيء”، قال هوكسترا للصحفيين.

كما صرحت وزيرة الانتقال البيئي الفرنسية، مونيك باربوت، أن النص كان “مستويًا إلى حد ما”، لكنها أكدت أن الأوروبيين لن يعارضوه لأنه “لا يوجد شيء سيء بشكل استثنائي فيه”.

قال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز بارريلا في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن النتيجة “لم ترق إلى التوقعات”، لكن COP30 أظهرت أهمية التعددية في مواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ.

أضاف رئيس COP30، أندريه أرانها كوريا دو لاجو، أنه سيقوم بإنشاء خارطتي طريق: واحدة لوقف وتراجع إزالة الغابات وأخرى للانتقال بعيدًا عن الوقود الأحفوري بطريقة عادلة ومنظمة.

من المقرر أن تعقد أول مؤتمر دولي حول التخلص من الوقود الأحفوري في كولومبيا في أبريل.

About ندى الشمري

ندى الشمري كاتبة سعودية متخصصة في الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى. عملت مع منصات إعلامية رائدة في منطقة الخليج العربي، تهتم بالكتابة عن التكنولوجيا والمجتمع والتطورات الثقافية في العالم العربي، ولديها أسلوب جذاب يناسب القراء الشباب.

View all posts by ندى الشمري →