ساعة جيب تعود لزوجين توفيا معًا على تيتانيك تباع بـ2.3 مليون دولار

ساعة جيب تيتانيك تباع بمبلغ قياسي

حتى مع غرق تيتانيك في شمال الأطلسي، نجت قصة واحدة من الإخلاص من الكارثة، والآن أصبحت تاريخًا في المزاد.

بيعت ساعة جيب ذهبية كانت تعود لركاب الدرجة الأولى إسيدور شتراوس، الذي غرق مع زوجته إيدا، بمبلغ قياسي بلغ 1.78 مليون جنيه إسترليني (2.32 مليون دولار). ويعتبر هذا أعلى سعر تم دفعه على الإطلاق لمقتنيات تيتانيك، وفقًا للمزادات.

تفاصيل الساعة وتاريخها

الساعة التي تزن 18 قيراطًا، والتي تم نقشها وإهداؤها لشترواس في عيد ميلاده الثالث والأربعين عام 1888، تم استعادتها من جثته بعد غرق السفينة في رحلتها الأولى في أبريل 1912.

كان الزوجان، اللذان مثلهم لو بالتر وإلسا رافن في فيلم جيمس كاميرون عام 1997 “تيتانيك”، قد رفضا الانفصال في لحظاتهما الأخيرة، وشوهدوا آخر مرة من قبل الشهود متعانقين على سطح السفينة الغارقة.

عرضت على شتراوس مقعدًا في قارب النجاة بسبب سنه، لكنه أصر على أن يذهب الرجال الآخرون أولاً. ورفضت إيدا ترك جانبه. وكانا من بين القلائل من ركاب الدرجة الأولى الذين لقوا حتفهم في الكارثة التي أودت بحياة 1500 شخص.

ظلت الساعة في عائلة شتراوس لأكثر من قرن قبل أن تُباع في مزاد هينري ألدريدج وأبنائه في بلدة ديفيز البريطانية.

شملت كنوز تيتانيك الأخرى التي تم بيعها يوم السبت رسالة كتبتها إيدا شتراوس على متن السفينة، وقائمة الركاب، وميدالية ذهبية مُنحت لطاقم RMS كارباتيا من قبل الناجين، حيث بلغ إجمالي المزاد 3 ملايين جنيه إسترليني (3.92 مليون دولار).

قال المزاد أندرو ألدريدج لشبكة NBC News يوم الأحد: “كان لدى كل رجل وامرأة وطفل قصة”. “ونحن نعيد سرد تلك القصص بعد 113 عامًا.”

About ندى الشمري

ندى الشمري كاتبة سعودية متخصصة في الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى. عملت مع منصات إعلامية رائدة في منطقة الخليج العربي، تهتم بالكتابة عن التكنولوجيا والمجتمع والتطورات الثقافية في العالم العربي، ولديها أسلوب جذاب يناسب القراء الشباب.

View all posts by ندى الشمري →