انتقاد قرار لامين يامال
انتقد لاعب الوسط السابق في المغرب مصطفى حجي قرار لامين يامال بعدم اللعب للمنتخب المغربي، مشيرًا إلى أنه لن يشعر بنفس مستوى المحبة في إسبانيا.
ولد يامال في إسبانيا، لكن والده مغربي. ومع نشأته في النظام الإسباني، لم يكن هناك أي شك في البلد الذي أراد اللعب له.
وقال حجي، الذي حصل على 63 مباراة دولية مع المغرب، إن هذه كانت فرصة ضائعة لنجم برشلونة.
قال: “حتى لو لعب مع إسبانيا، فإن المحبة التي سيشعر بها الإسبان تجاهه لن تكون مثل تلك التي يشعر بها المغاربة.”
وأضاف: “إنه لأمر مؤسف أنه لم يختار المغرب، لأنه لو فعل، لكان الأمر مختلفًا. إنه حزين لأن بعض الصحفيين الإسبان قالوا: ‘لدينا بيدري، نحب بيدري، نحب يامال، لكننا لا نحبه مثل بيدري’. هذا يعني أنه كان مخطئًا.”
“كنت أتمنى أن يلعب مع المغرب. سيبقى دائمًا مغربيًا، حتى لو لعب لإسبانيا.”
يامال بطل أوروبا مع إسبانيا
تم تأكيد قرار يامال حتى الآن بعد مساعدته إسبانيا في الفوز ببطولة أوروبا 2024، وسيتوجهون إلى كأس العالم العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك كأحد المرشحين.
اعترف اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا بأنه كان على علم بإمكانية تمثيله لبلدين، لكنه لم يكن لديه أي شك في البلد الذي سيلعب له.
قال: “نعم، كانت مسألة ‘يمكنني اللعب مع المغرب’ في ذهني. لقد وصلوا للتو إلى نصف نهائي كأس العالم [في 2022]، لكن في لحظة الحقيقة، لم أشك في ذلك.”
“مع كل حبي واحترامي للمغرب، كنت دائمًا أرغب في اللعب في بطولة أوروبا، واللعب هنا في أوروبا. كرة القدم الأوروبية تُرى أكثر وهي أقرب إلى كرة القدم الدولية. كنت في برشلونة وأردت الفوز ببطولة أوروبا، والحمد لله، لقد حققت ذلك والآن ألعب في كأس العالم مع فرص للفوز بها.”
“سأظل دائمًا أحب المغرب. إنه أيضًا بلدي. الحقيقة هي أنه لم يكن غريبًا أو سيئًا أن ألعب لهم، لكنني نشأت في إسبانيا وأشعر أيضًا أنها بلدي.”
كان يامال أيضًا مؤثرًا في نادي برشلونة هذا الموسم. يحتل فريق هانسي فليك الصدارة بفارق أربع نقاط عن ريال مدريد قبل مباريات نهاية الأسبوع.
