هل بريطانيا في ركود اقتصادي؟
هل تعاني بريطانيا بالفعل من الركود، أم يجب أن نقول “ركود ريفز”؟
تشير أحدث أرقام النمو من مكتب الإحصاءات الوطنية إلى أن الاقتصاد انكمش بنسبة 0.1 في المئة في الأشهر الثلاثة حتى أكتوبر، مما يوحي بأننا قريبون من ذلك.
تقنيًا، يُعرف الركود بأنه ربعان متتاليان من النمو السلبي.
لكن كما يقول الاقتصادي جوليان جيسوب، إذا نظرنا إلى الانخفاضات الأوسع في النشاط، فنعم، نحن في ركود ضحل مع تراجع الناتج المحلي الإجمالي لمدة أربعة أشهر متتالية.
علاوة على ذلك، انكمش الاقتصاد في تسعة من الأشهر الستة عشر التي كانت فيها حكومة العمال في السلطة، بما في ذلك الناتج المحلي الإجمالي لشهر أكتوبر الذي انخفض بنسبة 0.1 في المئة.
ركود ريفز: قادة الأعمال والمعارضة يلومون سلوك راشيل ريفز قبل الميزانية على أزمة الثقة.
أسباب الركود
لماذا يشعر أي شخص بالدهشة من الانكماش هو أمر لا يصدق. أي شخص لديه أذن صاغية يمكنه أن يخبرك أنه اعتبارًا من سبتمبر، كانت التسريبات والتوجيهات المتعلقة بالميزانية تؤثر سلبًا على النمو من خلال تقويض سلوك الأسر والشركات.
ليس فقط الاقتصاديون وقادة الأعمال والمعارضة هم من يلومون سلوك راشيل ريفز قبل الميزانية على أزمة الثقة.
النائبة العمالية ديم ميغ هيلير، رئيسة لجنة الخزانة، أطلقت انتقادًا مذهلاً للمستشارة بسبب التراجع عن رفع ضريبة الدخل، واصفة إياها بأنها “خطأ فادح”.
ديم ميغ أشرفت على استجواب ريفز هذا الأسبوع، واقترحت عليها تحمل المسؤولية عن الفوضى وقبول إخفاقاتها. تصريحات قوية.
