Home » مدح الملك لرسالته القوية حول الكشف المبكر عن السرطان

مدح الملك لرسالته القوية حول الكشف المبكر عن السرطان

مدح الملك لرسالته حول الكشف المبكر عن السرطان

تم مدح الملك تشارلز بسبب صراحته في الحديث عن علاجه من السرطان، حيث أكد على أهمية الكشف المبكر والفحص.

في رسالة فيديو مسجلة، تم بثها على قناة 4 ضمن حملة “Stand Up To Cancer”، قال الملك إن علاجه يتم تقليله وحث الناس على الاستفادة من عروض الفحص، قائلاً: “التشخيص المبكر ببساطة ينقذ الأرواح”.

لم يتم الكشف عن نوع السرطان الذي يتلقى الملك العلاج له، وسيستمر في تلقي العلاج والمراقبة.

قالت كلير غارنسي، المديرة الطبية المساعدة لتحالف السرطان في مانشستر الكبرى، إن رسالته كانت “قوية جداً”.

أهمية الكشف المبكر

الملك، الذي أعلن عن تشخيصه في فبراير من العام الماضي، لا يوصف بأنه في حالة شفاء أو “تحسن”، لكن انتظام علاجه سيقل بشكل كبير في العام الجديد.

في رسالته المصورة، التي تم تسجيلها في قصر كلارنس قبل أسبوعين، قال إنه “مضطرب” لمعرفة أن تسعة ملايين شخص في جميع أنحاء المملكة المتحدة ليسوا على دراية بفحص السرطان المتاح لهم.

وأضاف: “هذه على الأقل تسعة ملايين فرصة للتشخيص المبكر تُفوت”.

كما أشار إلى أن الكثير من الناس يتجنبون الفحص بسبب تخيلاتهم بأنه قد يكون مخيفاً أو محرجاً أو غير مريح.

وأضاف: “عندما يقومون أخيراً بقبول دعوتهم، يكونون سعداء لأنهم شاركوا”.

قالت غارنسي، خلال حديثها لبرنامج BBC Breakfast، إنها “مثل غالبية المتخصصين في مجال الصحة الذين يعملون في مجال السرطان” كانت “ممتنة جداً” لما قاله الملك.

أضافت: “أعتقد أن الرسالة كانت قوية جداً حول أهمية التشخيص المبكر ومدى أهمية أن نذهب جميعاً للفحص”.

قالت إن هذه الرسائل تبرز أنه “يمكن أن يحدث لأي شخص”، وتزيد من الوعي بالأعراض المحتملة التي قد يواجهها شخص ما.

قال المؤرخ الملكي وصديق الملك تشارلز، جوناثان ديمبلبي، إن رسالة الملك أظهرت “الدور الفريد للملك”.

في حديثه لبرنامج BBC Radio 4، قال إن قرار الملك بالتحدث بصراحة عن علاجه بهذه “العبارات الدافئة واللطيفة والمدروسة” كان “استثنائياً وله تأثير كبير”.

أضاف ديمبلبي أن رسالة الملك ستعطي الناس “طمأنينة كبيرة” لسماع شخص “يعاني من السرطان ويعيش مع هذا السرطان”.

قال: “إنه يجعلك تدرك […] أنه ليس حكماً بالإعدام”.

توفي والد ديمبلبي، المذيع ريتشارد ديمبلبي، عن عمر يناهز 52 عاماً في عام 1965.

قال: “عندما توفي، كان خائفاً من أن يقول لنفسه حتى أنه مصاب بالسرطان”، مضيفاً أن كلمة سرطان كانت “صعبة الاستخدام حينها”.

قال إن الملك أظهر “شجاعة” لمشاركة رسالة شخصية كهذه علنياً، لكن “حقيقة أنه خرج وفعل ذلك ستنقذ الأرواح، وسيكون الناس أقل خوفاً من قول ‘يجب أن نذهب ونقوم بالفحص'”.

أضاف ديمبلبي أنه عندما تم الإعلان عن أن الملك يتلقى علاجاً لتضخم البروستاتا في عام 2024، كان هناك زيادة كبيرة في عمليات البحث على موقع NHS.

قال: “لا أحد آخر كان يمكنه القيام بذلك”.

About كريم الديب

كريم الديب صحفي مصري متخصص في الاقتصاد والإعلام. يقدم تحليلات وتقارير مميزة عن الأسواق العربية والعالمية، ويهتم بمتابعة التطورات الاقتصادية والتجارية التي تؤثر في العالم العربي.

View all posts by كريم الديب →

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *