
أستراليا تعبر عن قلقها العميق من التدريبات العسكرية الصينية بالقرب من تايوان
أستراليا تعبر عن قلقها من التدريبات العسكرية الصينية
أعلنت أستراليا عن قلقها العميق إزاء التدريبات العسكرية الصينية التي تُجرى بالقرب من تايوان، وقد ناقشت هذه القضية مع المسؤولين الصينيين.
في بيان صدر يوم الأربعاء، أكدت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة (DFAT) أن هذه المناورات الواسعة النطاق تعرض المنطقة لعدم الاستقرار وقد تؤدي إلى حوادث أو تصعيد.
نفذ جيش التحرير الشعبي محاكاة هجوم مفاجئ واسعة النطاق يوم الاثنين، واصفًا هذه التدريبات بـ “مهمة العدالة 2025”.
ذكرت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة أن التدريبات “مقلقة للغاية وغير مستقرة وتزيد من خطر التوترات الإقليمية”.
وأضاف البيان: “تعارض أستراليا بشدة أي إجراءات قد تزيد من خطر الحوادث أو سوء التقدير أو التصعيد. يجب إدارة الاختلافات من خلال الحوار، وليس من خلال استخدام القوة أو الإكراه”.
كما أكدت أستراليا على رفضها لأي إجراء أحادي يهدف إلى تغيير الوضع الراهن عبر مضيق تايوان، مشددة على أن السلام والاستقرار في مصلحة الجميع.
وقد أثار المسؤولون الأستراليون مخاوفهم مع نظرائهم الصينيين.
في سياق متصل، أطلق جيش التحرير الشعبي، الجناح المسلح للحزب الشيوعي الحاكم في الصين، 27 صاروخًا من الساحل الصيني نحو المياه القريبة من تايوان يوم الثلاثاء، وفقًا لوزارة الدفاع التايوانية.
كما تم رصد ما لا يقل عن 70 طائرة حربية صينية و11 سفينة بحرية و14 من خفر السواحل العسكري الصيني.
وأفادت وزارة الدفاع التايوانية بأن الصواريخ اقتربت من الجزيرة الرئيسية لتايوان أكثر من التدريبات السابقة، حيث هبط بعضها في منطقة التماس البالغة 24 ميلاً بحريًا، وتم رصد ما لا يقل عن 13 سفينة أيضًا داخل تلك المياه المحظورة.
