الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا
أصبحت الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا مرة أخرى موضوعًا للنقاش بعد أن انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعدم إجراء الانتخابات.
قال ترامب في مقابلة مع وسائل الإعلام: “إنهم يستخدمون الحرب لعدم إجراء الانتخابات، لكنني أعتقد أن الشعب الأوكراني… يجب أن يكون لديه هذا الخيار. وربما سيفوز زيلينسكي”. وأضاف أنه حان الوقت لأوكرانيا لإجراء الانتخابات حيث “لم يتم إجراء انتخابات منذ فترة طويلة”. وأشار إلى أن الوضع أصبح “نقطة لم تعد ديمقراطية بعد الآن”.
زيلينسكي: أوكرانيا ستجري الانتخابات إذا كانت الظروف آمنة
رد زيلينسكي على تصريحات ترامب بالقول إن مسألة الانتخابات في أوكرانيا تعتمد بشكل أساسي على الشعب الأوكراني.
قال الرئيس الأوكراني خلال إحاطة عبر الإنترنت: “هذه مسألة تخص الشعب الأوكراني، وليس شعوب الدول الأخرى. مع كل الاحترام لشركائنا”، وذلك ردًا على سؤال صحفي حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تضغط على أوكرانيا لإجراء الانتخابات.
في الوقت نفسه، قال إنه سيكون مستعدًا لإجراء الانتخابات الرئاسية إذا تمكن الشركاء الدوليون من ضمان ظروف آمنة.
وأضاف: “أنا الآن أطلب من الولايات المتحدة الأمريكية، مع الزملاء الأوروبيين إذا لزم الأمر، مساعدتي في ضمان الأمن لإجراء الانتخابات، وبعد ذلك خلال 60 إلى 90 يومًا ستكون أوكرانيا مستعدة لإجرائها. لدي الإرادة والاستعداد لذلك”.
وأشار إلى أنه يجب حل بعض القضايا لإجراء الانتخابات، مثل الحماية من القصف المستمر من روسيا وضمان مشاركة الجنود الأوكرانيين في التصويت.
كما أضاف زيلينسكي أن هناك حاجة إلى أساس قانوني لضمان شرعية التصويت. وقال إنه سيطلب من أعضاء البرلمان الأوكراني، فركوفنا رادا، إعداد مقترحات تسمح بتعديلات على التشريعات الانتخابية لإجراء الانتخابات خلال الأحكام العرفية.
“السلام أولاً، ثم الانتخابات”
تلت ذلك ردود فعل سياسية سريعة.
قال أحدهم: “السلام أولاً، ثم الانتخابات”.
