Home » احتجاز مالكي نادي ليلي في غوا بتايلاند بسبب حريق مميت

احتجاز مالكي نادي ليلي في غوا بتايلاند بسبب حريق مميت

احتجاز مالكي نادي ليلي في تايلاند

تم احتجاز شقيقين مطلوبين على خلفية حريق مميت في ناديهما الليلي في ولاية غوا الهندية، والذي أسفر عن مقتل 25 شخصاً، حسبما أفاد سفير الهند في تايلاند، ناجيش سينغ، لبي بي سي.

هرب غوراڤ وسوراب لوثر، مالكا نادي “بيرش باي روميو لين”، إلى فوكيت بعد الحادث مباشرة الأسبوع الماضي.

قال السيد سينغ يوم الخميس: “سيتم إعادتهما [إلى الهند]”، وذلك بعد يوم من رفض محكمة في دلهي منحهم حماية من الاعتقال، وقيام حكومة غوا بالتوجه إلى وزارة الشؤون الخارجية الهندية لسحب جوازات سفرهم.

لم يدلي الشقيقان بأي تصريحات علنية، لكن محاميهما قال للمحكمة إنهما يتعرضان لعملية “مطاردة”.

تفاصيل الحادث والتحقيقات

وقع الحادث في الساعات الأولى من يوم الأحد، عندما اندلع حريق مميت في النادي، الواقع في منطقة حيوية للحياة الليلية في ولاية سياحية شهيرة.

يعتقد المحققون أن الحريق نجم عن ألعاب نارية تم إطلاقها داخل المكان.

كان معظم الضحايا من العاملين، بينما كان أربعة منهم سياحاً من دلهي.

قال المحققون إنهم داهموا منزل الشقيقين في دلهي بعد ساعات من الحريق، لكنهم وجدوا أنهما قد هربا من البلاد. ثم طلبت الشرطة مساعدة الإنتربول لتتبعهم.

سوراب لوثر، الذي يعرّف نفسه على وسائل التواصل الاجتماعي كرئيس مجلس إدارة الشركة التي تدير النادي، نشر بياناً على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين يعبر فيه عن “حزن عميق”.

كتب: “تؤكد الإدارة تضامنها الثابت مع عائلات الضحايا وكذلك مع المصابين”، مضيفاً أن إدارة النادي ستقدم “المساعدة والدعم والتعاون للمتضررين”.

قال رئيس وزراء غوا، برامود ساوانت، يوم الأربعاء إن الشرطة اعتقلت ستة أشخاص حتى الآن في إطار التحقيق، مضيفاً أن “المزيد من الاعتقالات ستتم قريباً”.

غوا هي مستعمرة سابقة للبرتغال على البحر العربي. تجذب الحياة الليلية والشواطئ الرملية والمنتجعات فيها ملايين السياح سنوياً.

About ليلى العطار

ليلى العطار كاتبة عراقية متخصصة في الشؤون السياسية والإعلامية. تمتلك خبرة تمتد لأكثر من 15 سنة في الصحافة والتحليل السياسي، وعملت مع مؤسسات إعلامية بارزة في العراق والخليج. تهتم بمتابعة التطورات السياسية في المنطقة العربية وتقديم رؤى تحليلية معمقة للقراء.

View all posts by ليلى العطار →

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *