بولندا: لاعب بقيمة تريليون دولار يطرق باب مجموعة العشرين
تمت دعوة بولندا لمراقبة قمة مجموعة العشرين في ميامي العام المقبل. قد يستغرق الحصول على العضوية الكاملة في هذا النادي النخبوي سنوات، لكن هل يمكن أن تضع وسط أوروبا أخيرًا على الخريطة العالمية؟
من حلف وارسو إلى طاولة مجموعة العشرين في 36 عامًا
لقد كانت رحلة مذهلة لاقتصاد بولندا. على مدار العقدين الماضيين، تطورت البلاد من دولة انتقالية بعد الشيوعية إلى واحدة من أسرع الأسواق نموًا في أوروبا.
بدعم من الطلب المحلي، وصناديق الاستثمار الأوروبية، وقطاع التصنيع والخدمات المزدهر، تجاوز الناتج المحلي الإجمالي الاسمي لبولندا عتبة تريليون دولار (860 مليار يورو) في سبتمبر، وفقًا لصندوق النقد الدولي، مما يرسخ مكانة البلاد بين أكبر 20 اقتصادًا في العالم.
بدت الفرصة أمام البلاد للارتقاء في الشؤون العالمية في الشهر الماضي عندما تعرضت مجموعة العشرين، المجموعة النخبوية من الدول الغنية، للاضطراب.
بعد اتهام رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب لجنوب إفريقيا بملاحقة أقلية البيض، قاطع قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ وسحب لاحقًا دعوة جنوب إفريقيا إلى ميامي في ديسمبر من العام المقبل – وهي المرة الأولى في التاريخ التي يتم فيها استبعاد مضيف مجموعة العشرين.
فتح هذا التحرك الباب أمام بولندا لتولي مكان جنوب إفريقيا مؤقتًا على طاولة مجموعة العشرين كمراقب في قمة ديسمبر 2026 في ميامي، فلوريدا.
