Home » الصين تلتزم الصمت وسط محادثات السلام الجديدة في أوكرانيا

الصين تلتزم الصمت وسط محادثات السلام الجديدة في أوكرانيا

الصين تلتزم الصمت وسط محادثات السلام الجديدة في أوكرانيا

بينما تسعى القوى الغربية للوصول إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، تحافظ الصين على علاقات وثيقة مع موسكو وتزن مصالحها الاستراتيجية.

بينما يعمل القادة الأوروبيون على إظهار الوحدة بشأن الأمن طويل الأمد لأوكرانيا خلال محادثات السلام، عادت الدعوات لتلعب الصين دورًا أكثر بناءً في إنهاء الحرب.

التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالمستشار الألماني فريدريش ميرز وقادة المملكة المتحدة وفرنسا في لندن يوم الاثنين لمناقشة كيفية تعديل اقتراح السلام المدعوم من الولايات المتحدة.

لقد تعرض الاقتراح، الذي تم طرحه لأول مرة في نوفمبر، لانتقادات في أوروبا لأنه يبدو أنه يفضل روسيا، حيث سيتطلب من أوكرانيا سحب قواتها من المناطق الشرقية التي حاولت موسكو الاستيلاء عليها بالقوة لكنها فشلت في احتلالها بالكامل.

يجادل زيلينسكي بأن التنازل عن الأراضي سيعتبر مكافأة للمعتدي وسيترك الأمن طويل الأمد للبلاد عرضة لهجوم روسي آخر.

قال زيلينسكي، الذي سافر إلى بروكسل للقاء مسؤولي الناتو، للصحفيين إن أوكرانيا ستشارك خطة سلام معدلة مع الولايات المتحدة يوم الثلاثاء.

وزير الخارجية الألماني يحث الصين على الضغط على روسيا

في هذه الأثناء، يقوم وزير الخارجية الألماني يوهان ويدفول بزيارة إلى الصين وقد دعا بكين لاستخدام نفوذها لدفع موسكو للتفاوض بجدية لإنهاء غزوها لأوكرانيا.

قال ويدفول بعد لقائه نظيره الصيني وانغ يي في بكين: “إذا كان هناك بلد واحد في العالم له تأثير قوي على روسيا، فهو الصين”.

ادعت الصين الحياد طوال فترة الحرب في أوكرانيا، لكنها واجهت اتهامات من الغرب بـدعم العدوان الروسي من خلال شراء النفط الروسي وتصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج.

قالت زسوزسا آنا فيرينتسي، زميلة زائرة في مركز مارتنز للأبحاث في بروكسل: “لهذا السبب تكون الصين حذرة جدًا في عدم الظهور كجزء من المناقشات”.

About ندى الشمري

ندى الشمري كاتبة سعودية متخصصة في الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى. عملت مع منصات إعلامية رائدة في منطقة الخليج العربي، تهتم بالكتابة عن التكنولوجيا والمجتمع والتطورات الثقافية في العالم العربي، ولديها أسلوب جذاب يناسب القراء الشباب.

View all posts by ندى الشمري →

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *