Home » ميانمار: ولاية راخين في أزمة حادة وسط تصاعد النزاع

ميانمار: ولاية راخين في أزمة حادة وسط تصاعد النزاع

أزمة ولاية راخين

تعتبر ولاية راخين في غرب ميانمار ذات دور رئيسي في تحديد نتيجة الحرب الأهلية التي تجري في البلاد منذ أن استولى الجيش على السلطة في انقلاب فبراير 2021.

فقد شكل جيش أراكان، وهو مجموعة مسلحة عرقية نشأت في راخين، أحد أكبر التحديات العسكرية للسلطة الحاكمة.

تمكن جيش أراكان من السيطرة على معظم الولاية، وهو نشط أيضًا في مناطق أخرى من ميانمار. ومع ذلك، فإن تقدمه قد تباطأ مؤخرًا.

أزمة إنسانية متفاقمة

في الوقت نفسه، تشهد المنطقة كارثة إنسانية تتلقى اهتمامًا عالميًا ضئيلًا. التقارير حول راخين غير واضحة مثل تلك المتعلقة بالحرب الأهلية المستمرة في السودان.

وقد حذرت برنامج الأمم المتحدة الإنمائي العام الماضي من أن “راخين على حافة كارثة غير مسبوقة”.

لقد كان للوضع في راخين تأثير كبير على مصير الروهينغيا، وهي أقلية عرقية مسلمة تعيش في ميانمار ذات الأغلبية البوذية.

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فر حوالي 650,000 من الروهينغيا إلى بنغلاديش المجاورة بسبب التطهير العرقي من قبل الجيش الميانماري، خاصة في عامي 2016 و2017.

تقول منظمة هيومن رايتس ووتش إن هناك حوالي 630,000 من الروهينغيا لا يزالون يعيشون في راخين، معظمهم في المناطق الحدودية الشمالية أو في مخيمات حول العاصمة سيتوي.

About ندى الشمري

ندى الشمري كاتبة سعودية متخصصة في الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى. عملت مع منصات إعلامية رائدة في منطقة الخليج العربي، تهتم بالكتابة عن التكنولوجيا والمجتمع والتطورات الثقافية في العالم العربي، ولديها أسلوب جذاب يناسب القراء الشباب.

View all posts by ندى الشمري →

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *